Investing.com - انسحب الجنيه مرة أخرى من أدنى مستوياته في الجلسة مقابل الدولار اليوم الخميس بعد أن قال محافظ بنك إنجلترا مارك كارني ان رفع سعر الفائدة بات قريبا لكنه أضاف انه لايمكن التنبؤ بالتوقيت.
فلقد انسحب الباوند/دولار ليسجل 1.5521، بنسبة 0.51٪ لليوم، مرتفعا من أدنى مستوياته في الجلسة البالغة 1.5468.
تعافى الاسترليني بعض خسائره بعد أن قال كارني من وجهة نظره الشخصية أن قرار رفع سعرا الفائدة بات اكثر قربا ووضوحا في مطلع العام.
وتابع إن "التوقيت المحتمل لأول لزيادة معدل سعر الفائدة يقترب ومع ذلك فقد ذكر انه لايمكن التنبؤ بالتوقيت الدقيق للموعد .
وأكد أيضا أن الزيادات في أسعار الفائدة ستكون "تدريجية ومحدودة، وأضاف أن" المسار هو أكثر أهمية من توقيت الزيادة الأولى ".
و تراجع الجنيه على نطاق واسع في وقت سابق بعد ان ذكر {{ecl212|| محضر الاجتماع }} لبنك إنجلترا لشهر آب/أغسطس ان عضوا واحدا فقط صوت لصالح رفع سعر الفائدة هذا الشهر.
;كما ذكر المحضر أن ثمانية أفراد كانوا في صالح ترك سعر الفائدة الرئيسي عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.5٪. فيما صوت جميع الأعضاء التسعة لترك اسعار الفائدة حتى تموز/يوليو.
كان إيان مكفرتي المنشق الوحيد، الذي صوت لرفع ربع نقطة مئوية في سعر الفائدة للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر.
وجاء المحضر بمثابة مفاجأة للمشاركين في السوق الذين توقعوا دعم اثنين أو ربما ثلاثة من أعضاء لجنة السياسة النقدية لزيادة معدل الفائدة هذا الشهر.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر محضر الاجتماع في نفس الوقت بالاضافة الى قرار السياسة النقدية الشهرية.
وتم توقيف التوقعات للتضخم على المدى القريب. وقال المحضر ايضا ان استمرار تراجع اسعار الوقود سيواصل بالتأثير على معدلات التضخم على الأقل حتى منتصف العام المقبل ".
وقال البنك انه يتوقع الآن أن يبقى التضخم عند حوالي الصفر على الأقل خلال الشهرين المقبلين، قبل أن يرتفع إلى هدفه 2٪ في نهاية مدتها سنتان فترة التوقعات، إذا ارتفعت معدلات الفائدة تمشيا مع توقعات السوق.
قلص الجنيه الاسترليني أيضا خسائره مقابل اليورو، مع ارتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.29٪ ليصل الى 0.7010، مرتدا من أعلى مستوياته من 0.7044.