واشنطن، 16 ديسمبر/كانون أول (إفي): قال بيتر لانزا، والد مرتكب مذبحة المدرسة الابتدائية في بلدة نيوتاون بولاية كونيكتكت، إنه لا توجد كلمات للتعبير عن الحالة النفسية المحطمة للأسرة، بعد علمه بأن ابنه مسئول عن قتل 27 شخصا بينهم والدته.
وقال بيتر لانزا في تصريح تناقلته الصحف إن أسرته "تشارك جميع المتضررين من هذه المأساة الضخمة مصابهم"، وأكد أنها لا تستطيع أن تصدق ما حدث.
وأشار الأب إلى أنه تعاون بشكل تام مع المحققين وأنه سيستمر في التعاون، مضيفا: "إننا نشعر بألم ونحاول إيجاد معنى لما حدث".
وكان آدم لانزا (20 عاما) قد قتل والدته نانسي بسلاح كانت تملكه، وتوجه لاحقا إلى مدرسة (ساندي هوك) الابتدائية، حيث كانت تعمل الأم، حيث فتح النيران بشكل عشوائي متسببا في مقتل 27 شخصا بينهم 20 طفلا، ثم انتحر في النهاية.
وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى أن بيتر ونانسي قد انفصلا منذ عشر سنوات، وتزوج هو لاحقا قبل ثلاثة أعوام. ويعمل الأب في قسم إدارة شركة كبرى، بينما يعمل ابنهما الأكبر رايان (24 عاما) في ولاية نيوجيرسي. (إفي)