أديس أبابا، 11 يوليو/تموز (إفي): أعلنت الحكومة الإثيوبية والعديد من المنظمات الإنسانية الدولية غير الحكومية، أن 4.5 مليون شخص سيكونون في حاجة إلى مساعدة في البلاد حتى نهاية العام الجاري بسبب موجة الجفاف والنزاعات في المنطقة، مما سيستلزم توفير 400 مليون دولار.
وأكدت الحكومة والمنظمات في بيان مشترك صدر اليوم أنه تتوافر 56 مليون دولار فقط من المبلغ المطلوب لتغطية الاحتياجات الأساسية للمتضررين.
ويشار إلى أن آلاف الصوماليين عبروا الحدود مع إثيوبيا وكينيا بحثا عن مساعدة، يضاف إليهم 4.5 مليون إثيوبي في حالة طوارئ، تطالب العديد من المنظمات الإنسانية بمساعدة فورية لهم.
واعتبر أنطونيو جوتيريس، المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، أن الوضع في المنطقة وفي الصومال على وجه التحديد، بمثابة "أكبر كارثة إنسانية"، بعد زيارة قام بها أمس إلى مخيم داداب، شرقي كينيا، والذي يستضيف قرابة 400 ألف نازح.
ويعتبر موسم الجفاف الذي يضرب منطقة القرن الأفريقي ويجعل قرابة عشرة ملايين شخص في حالة "طوارئ إنسانية"، الأسوأ خلال الأعوام الـ60 الماضية، وفقا لما ذكرته الأمم المتحدة.
وأدى هذا الوضع، بالإضافة إلى الحرب الدائمة في الصومال منذ عام 1991 ، إلى نزوح كبير للمواطنين الصوماليين تجاه الدول المجاورة. (إفي)