بلغت خسائر القطاع السياحي الأردني وفق وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز وصلت الى مليار دولار العام الماضي، وعدد كبير من المنشآت السياحية استغنت عن موظفيها، والاستثمارات السياحية تتراجع، وغيرها من المؤشرات السلبية التي تفرض حالة استثنائية من البحث عن الممكن بايجاد حلول سريعة لواقع حال هو الأسوأ بالتاريخ السياحي نتيجة لما تعيشه المنطقة من اضطرابات، وكذلك نتيجة للنشاطات المحلية من اعتصامات واضرابات.
يعيش قطاع السياحة بين خسائر ضخمة، وحلول متواضعة، ضمن امكانيات مادية بسيطة جدا، وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز «مايسترو» العمل السياحي، يصر رغم اقراره بحجم الخسائر وتراجع الحراك السياحي، على ان ينظر للجزء الممتلئ من كوب الحقيقة، ويرى بأن هذا العام سيكون عام استعادة العافية السياحية، ليتم التأسيس بعد ذلك لحالة سياحية جديدة يمكن من خلالها تجاوز اي عقبات او مشاكل مستقبلية.
وزير السياحة والآثار في حديث له, كشف عن خطط الوزارة لتجاوز ازمة القطاع، وحلول حكومية ستقدم لذات الغاية من ابرزها اعادة النظر بعدد من الجنسيات المقيدة، والتحديثات التشريعية التي بدأت الوزارة بتطبيقها ومن ابرزها نظام ادارة المواقع الاثرية الذي يحسم جدلية دور القطاع الخاص بهذه المواقع، والكثير من البرامج والخطط التي نعرف تفاصيلها في الحوار التالي نصه.
ولا بد ان يقوم قطاع السياحة بوضع برامج متكاملة وتكثيف الزيارات الميدانية الى نظرائهم في الدول الاخرى للتأكيد على تميز المنتج الاردني وتحديدا هذا العام 2012 نظرا لتعدد المناسبات الهامة الموجودة في الاردن.
يتمتع وطننا بالامن والاستقرار وهذا رأسمال السياحة الان وبالتالي فهوقادر على استقبال الزوار على مدار ايام السنة وهذا يتم من خلال وزارة السياحة وهي الام ومن ثم هيئة تنشيط السياحة ودائرة الاثار العامة ومن ثم الجمعيات السياحية المتعددة.
والظرف الصعب الذي يمر به القطاع يدعو الى الكثير من الجهد والعمل في السياحة وباقي القطاعات الرسمية، منها وزارة الداخلية، النقل والطيران، والاجهزة الامنية والحدود، وكذلك الاعلام، الكل مطلوب منه الان التحدث بلغة ايجابية واضحة ان الاردن يرحب بزواره فلم يعد الاعلام مقتصرا على دولة محددة بل ما يكتب في الاردن ينتشر بالعالم كله وباسرع وقت.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم
يعيش قطاع السياحة بين خسائر ضخمة، وحلول متواضعة، ضمن امكانيات مادية بسيطة جدا، وزير السياحة والاثار نايف حميدي الفايز «مايسترو» العمل السياحي، يصر رغم اقراره بحجم الخسائر وتراجع الحراك السياحي، على ان ينظر للجزء الممتلئ من كوب الحقيقة، ويرى بأن هذا العام سيكون عام استعادة العافية السياحية، ليتم التأسيس بعد ذلك لحالة سياحية جديدة يمكن من خلالها تجاوز اي عقبات او مشاكل مستقبلية.
وزير السياحة والآثار في حديث له, كشف عن خطط الوزارة لتجاوز ازمة القطاع، وحلول حكومية ستقدم لذات الغاية من ابرزها اعادة النظر بعدد من الجنسيات المقيدة، والتحديثات التشريعية التي بدأت الوزارة بتطبيقها ومن ابرزها نظام ادارة المواقع الاثرية الذي يحسم جدلية دور القطاع الخاص بهذه المواقع، والكثير من البرامج والخطط التي نعرف تفاصيلها في الحوار التالي نصه.
ولا بد ان يقوم قطاع السياحة بوضع برامج متكاملة وتكثيف الزيارات الميدانية الى نظرائهم في الدول الاخرى للتأكيد على تميز المنتج الاردني وتحديدا هذا العام 2012 نظرا لتعدد المناسبات الهامة الموجودة في الاردن.
يتمتع وطننا بالامن والاستقرار وهذا رأسمال السياحة الان وبالتالي فهوقادر على استقبال الزوار على مدار ايام السنة وهذا يتم من خلال وزارة السياحة وهي الام ومن ثم هيئة تنشيط السياحة ودائرة الاثار العامة ومن ثم الجمعيات السياحية المتعددة.
والظرف الصعب الذي يمر به القطاع يدعو الى الكثير من الجهد والعمل في السياحة وباقي القطاعات الرسمية، منها وزارة الداخلية، النقل والطيران، والاجهزة الامنية والحدود، وكذلك الاعلام، الكل مطلوب منه الان التحدث بلغة ايجابية واضحة ان الاردن يرحب بزواره فلم يعد الاعلام مقتصرا على دولة محددة بل ما يكتب في الاردن ينتشر بالعالم كله وباسرع وقت.
www.nuqudy.com/نقودي.كوم