طهران، 16 يونيو/حزيران (إفي): أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن بلاده ستكون الطرف الذي سيفرض شروطا لحوار محتمل حول برنامجها النووي اعتبارا من الآن.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم في شهركورد بوسط البلاد، اتهم أحمدي نجاد الغرب بالحنث بوعوده، مشددا على أن بلاده ستقاوم أي نوع من الإجراءات العقابية.
وأشار أحمدي نجاد: "لقد قمتم بالحنث بوعودكم، والآن سنفرض شروطنا"، مؤكدا: "يجب على أعضاء مجموعة (5+1) التحاور مع إيران في مناخ آخر، فلم يعد لهم مخرج آخر".
وأضاف: "لقد أوضحنا لمرة أخرى أنهم يفضلون إجراءات الهيمنة، فالأمة الإيرانية تثني على الحوار، وأكدت أنها مؤيدة للتفاوض، ولكن يجب أن يكونوا واعين بأن ظروف الحوار تغيرت، فلدينا شروطا وسنعلن عنها قريبا".
وسخر أحمدي نجاد من الإجراءات العقابية، مؤكدا أن بلاده ستتجاوز أي نوع من أنواع الضغط التي يمارسها الغرب.
وأكد: "إذا كنتم تعتقدون أنه بامكانكم تهديد الإيرانيين بالعصا، فيجب أن تعلموا أن الأمة الإيرانية ستقضي على كل هذه العصي".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أقر مؤخرا حزمة عقوبات جديدة على طهران تتضمن تشديدات على معاملات البنوك الإيرانية في الخارج، حال الاشتباه بصلتها ببرامج طهران البالستية أو النووية.
كما وسع القرار دائرة الحظر على بيع الأسلحة إلى إيران، ويطالب بالتدقيق في المعاملات الخارجية للمؤسسات المالية الخاصة بالجمهورية الإسلامية، ويفرض في الوقت نفسه قيودا على معاملات عدد من الهيئات الإيرانية.(إفي)