Investing.com - بقي الباوند/دولار متراجعاً بشكل طفيف في تعاملات ضعيفة اليوم الاثنين ، حيث ظلت أحجام التداولات محدود مع إغلاق أسواق المملكة المتحدة بسبب عطلة وطنية، وبعد أن فشل الدولار في الإستفادة من الأخبار الطيبة التي جائت من قطاع الخدمات الأمريكي.
فلقد تداول الباوند/دولار عند 1.6853 خلال التعاملات الصباحية بتوقيت الولايات المتحدة، وهو أدنى سعر للزوج منذ 2 آيار/مايو؛ وتماسك الزوج لاحقا عند 1.6863 ، لينخفض بنسبة 0.08٪.
وكان من المرجح أن يجد الزوج الملقب بـ(الكيبل) الدعم عند 1.6807، حيث أدنى مستوى ليوم 30 نيسان/أبريل والمقاومة عند 1.6922، حيث أعلى مستوى ليوم 1 آيار/مايو وأعلى سعر للزوج في 5 سنوات تقريباً.
وفي وقت سابق اليوم قال معهد ادارة التوريدات في تقرير أن مؤشره غير التصنيعي لمديري المشتريات قد سجل أعلى مستوياته في خمسة أشهر عند 55.2 نقطة في نيسان/ابريل إرتفاعا من قراءة 53.1 نقطة في آذار/مارس مقارنة مع توقعات لارتفاع إلى 54.1 نقطة .
ولكن الدولار بقي تحت الضغط، بعد أن أظهر تقرير التوظيف الأمريكي يوم الجمعة أن معدل البطالة، والذي يقيس نسبة الأشخاص الذين إما يعملون أو يبحثون عن عمل، قد تراجع و ضعف نمو الأجور .
وجاءت هذه البيانات بعد أن أظهرت بيانات رسمية صدرت يوم الجمعة أن الاقتصاد الامريكي أضاف 288 ألف وظيفة في نيسان/أبريل، وهو ما جاء أعلى بكثير من التوقعات التي كانت تترقب 210 ألف وظيفة، في حين انخفض معدل البطالة إلى أدنى مستوى له في خمس سنوات و نصف السنة عند 6.3٪.
وبقي الدولار تحت الضغط، بعد أن أظهر التقرير أيضا أن معدل المشاركة في القوى العاملة، والذي يقيس نسبة الأشخاص الذين إما يعملون أو يبحثون عن عمل، تراجع وأن نمو الأجور قد تراجع كذلك..
وفي الوقت نفسه، بقي المستثمرون حذرين بعد اندلاع اشتباكات في ست مدن شرقي أوكرانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع في حين اجتاحت القوات الموالية لروسيا مركز للشرطة في أوديسا، وحررت ما يقرب من 70 من النشطاء المحتجزين هناك .
وجاءت هذه الأحداث بعد وفاة 46 شخصا يوم الجمعة، في اليوم الاكثر دموية منذ الاطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش من الرئاسة الأوكرانية في شباط/فبراير.
كما تراجع الاسترليني مقابل اليورو، مع إرتفاع اليورو/باوند بنسبة 0.12٪ ليسجل 0.8229.
وفي منطقة اليورو، في وقت سابق أظهرت بيانات أن مؤشر سينتكس لثقة المستثمرين في منطقة اليورو تدهورت بشكل غير متوقع هذا الشهر، وانخفض إلى 12.8 نقطة من قراءة 14.1 نقطة في نيسان/ابريل. وكان المحللون يتوقعون إرتفاع المؤشر إلى 14.2 نقطة .
وأظهر تقرير منفصل أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو قد إرتفعت بنسبة 0.2٪ في مارس مقارنة بالشهر الذي سبقه، وإرتفعت بنسبة 1.6 ٪ على أساس سنوي، مقارنة بالعام السابق.
وفي الوقت نفسه، قالت المفوضية الاوروبية انها تتوقع أن يستمر اقتصاد المنطقة في التعافي خلال عام 2015، لكنها حذرت من أن استمرار انخفاض مستويات التضخم والتوترات الجيوسياسية مع روسيا يمكن أن تهدد الانتعاش.
وقالت المفوضية ان اقتصاد منطقة اليورو سيرتفع 1.2٪ هذا العام دون تغيير عن توقعاتها في فبراير وتوقعت نموه بنسبة 1.7٪ في عام 2015، بانخفاض طفيف من التوقع السابق 1.8٪.