دمشق، 24 يونيو/حزيران (إفي): يتوجه الرئيس السوري بشار الأسد يوم غد الجمعة إلى أمريكا اللاتينية في أول جولة رسمية له بالمنطقة، وتشمل زيارة فنزويلا وكوبا والبرازيل والأرجنتين.
وذكرت وكالة (سانا) الرسمية اليوم أن الأسد يرافقه بالجولة زوجته أسماء الأخرس والعديد من الوزراء، وينتظر أن يصل السبت إلى فنزويلا، أول محطة في جولته.
وأشارت الوكالة إلى أن زيارة الرئيس إلى فنزويلا ستمتد ليومين، إلا أنها لم تحدد المدة التي سيقضيها في كل من كوبا والبرازيل والأرجنتين.
ويتضمن جدول أعمال الجولة توقيع العديد من اتفاقيات التعاون مع حكومات الدول التي تشملها، سعيا لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية مع كل منها.
وأضافت أن محادثات الأسد ستتضمن الأوضاع في الشرق الأوسط، بما فيها النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، والبرنامج النووي الإيراني.
وكان وزير الإعلام السوري محسن بلال قد قام في فبراير/شباط الماضي بجولة أمريكية لاتينية شملت اوروجواي وبوليفيا والبرازيل وفنزويلا في سياق التحضيرات لجولة الأسد.
ويشار إلى أن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز زار سوريا مرتين في أغسطس/آب 2006 وفي سبتمبر/أيلول 2009 بينما قام الزعيم الكوبي فيدل كاسترو بزيارة البلد العربي في مايو/آيار 2001 وتوجه إليها الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في ديسمبر/كانون أول 2003.
وخلال زيارة شافيز الأخيرة لسوريا، أكد الزعيمان أن "أعدائهما مشتركين"، وبحثا إمكانية توحيد المواقف على الصعيد الدولي لتجنب "قيام الدول ذات النفوذ بإملاء رغباتها على بقية دول العالم".
وكان تقارير إخبارية قد أشارت إلى أن الأسد سيتوجه إلى إسبانيا بعد الجولة، إلا أن وكالة (سانا) الرسمية لم تؤكد هذا النبأ.(إفي)