باريس، 20 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أفادت وكالة (موديز) اليوم بأن شركات التأمين الأوروبية تحملت أثر أزمة الديون التي تعاني منها اليونان والبرتغال وأيرلندا، إلا أن التهديد الحقيقي قد يأتي جراء تراجع الوضع في إيطاليا وإسبانيا، البلدين الأكثر عرضة للخطر.
وفي بيان نشر اليوم، حذرت الوكالة من أن "شركات التأمين الأوروبية ستكون معرضة للخطر في أزمة الديون السيادية التي تتضمن تراجعا للوضع المالي في إسبانيا وإيطاليا".
وأشارت إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في "أن هاتين الدولتين معرضتان بشكل أكبر للخطر" مقارنة باليونان والبرتغال وأيرلندا، وهي الدول التي حصلت على مساعدات أوروبية.
وعزت الوكالة جزءا من "ضآلة التأثير" الذي عانت منه شركات التأمين جراء تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في أيرلندا والبرتغال واليونان إلى أن هذه الدول "لم تكن معرضة للخطر المباشرة بشكل كبير".
كما أن شركات التأمين لا تتمتع بمشاركة كبيرة في قطاعي المصارف والأعمال في هذه الدول.
وتابع البيان "نعتقد أن السيناريو الذي يتضمن عجز البرتغال وأيرلندا عن سداد دينها، أو إسقاط جزء من الدين المستحق على اليونان أو إعادة جدولته لن يكون له تأثير مادي مباشر على تصنيف المواقع المالية لشركات التأمين الأوروبية".(إفي)