بانكوك، 3 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أفادت السلطات التايلاندية اليوم بأن عملية صرف أكثر من ملياري متر مكعب من المياه التي تغمر البلدات الغربية من العاصمة بانكوك ستستغرق أكثر من شهر.
وزارت رئيسة الوزراء التايلاندية ينجلوك شيناواترا الجانب الغربي من العاصمة، يرافقها مسئولون رفيعو المستوى بالحكومة والجيش، حيث قامت بجولة على متن قارب في المناطق الأكثر تضررا.
وتبرز من بين المشكلات التي تواجهها الحكومة احتواء غضب سكان هذه الضواحي كي لا يقومون بكسر السدود، والتي شيدت لمنع وصول المياه إلى المنطقة المالية والتجارية بوسط العاصمة بانكوك على حساب هذه المناطق.
وتقوم فرق الطب البيطري في الوقت الحالي بالبحث عن 15 حية مامبا أفريقية، إحدى أكثر الأفاعي سمية في العالم، وذلك بعد أن فرت من مبنى تعرض للغرق في محافظة نونثابوري، الواقعة في العاصمة بانكوك.
وقالت رئيسة جمعية الأطباء البيطريين نانثيكا شانسو "لقد حذرنا المواطنين من أن هذه الأفاعي خضراء اللون، شبيهة بحيات تايلاند، ولكن المامبا أكبر بكثير وأشد فتكا".
وأشارت إلى أن سم هذه الأفعى يسبب موت ضحيتها في 20 دقيقة، فيما لا تمتلك تايلاند احتياطيات من مضاد السموم.
وفي هذه الأثناء، تقوم دوريات الإنقاذ بالبحث عن أكثر من 100 تمساح فرت خلال الأسابيع الماضية من أماكن تربيتها في محيط بانكوك، الذي يضم 700 ألف تمساح، لأهداف تجارية.
كانت السلطات التايلاندية قد أعلنت الأربعاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح مناطق متفرقة بالبلاد من بينها العاصمة بانكوك، إلى 427 قتيلا.
وأوضحت إدارة الوقاية من الكوارث في تايلاند أن مياه الفيضانات التي تؤثر على 147 منطقة في 26 مقاطعة، غمرت جزءا كبيرا من المنازل والأراضي المزروعة بالأرز، مما تسبب في تضرر نحو 2.1 مليون شخص. (إفي)