توقعات بتحركات عرضية بين مستويات 15100 و15750 نقطة
توقفت ساعة مؤشر البورصة الرئيسى “EGX30” عند نهاية تعاملات جلسة أمس الأول، لينهى المؤشر تعاملات أمس على تغير صفرى بعد عودة القوة الشرائية مرة أخرى لدفع المؤشر للصعود خلال النصف الثانى من التعاملات ليغلق المؤشر عند مستوى 15357 نقطة.
توقع متعاملون بالسوق، أن يتجه المؤشر الرئيسى للبورصة خلال الجلستين المقبلتين إلى التحرك عرضيا بين مستويات 15100 نقطة و15750 نقطة بعد التعافى الذي شهده النصف الثاني من جلسة الأربعاء.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 دون تغيير في ختام تداولات جلسة الأربعاء، ليعوض خسائره طوال الجلسة خلال آخر نصف ساعة ويستقر عند مستوى 15357.4 نقطة، وهبط مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 0.08% ليغلق عند مستوى 2525.6 نقطة.
اعتبر هيثم عبدالسميع رئيس قسم التحليل الفني بشركة عكاظ لتداول الأوراق المالية، أن بداية رجوع القوى الشرائية في النصف الثاني من جلسة أمس استوعبت هبوط المؤشر في بداية الجلسة ليغلق على ارتفاع حتى لو غير ملحوظ.
وقال إن قيم التداول غير معبرة عن عودة القوى الشرائية ولكن من الناحية الفنية بداية يمكن الاعتماد عليها خلال الفترة المقبلة لتكون قاعاً يمكن تدارك فيه الهبوط الذى شهدته البورصة منذ بداية الأسبوع على خلفية تداعيات الأزمة التركية التى أدت إلى موجه بيع أثرت على الأسواق الناشئة من بينها مصر.
وتوقع تحرك عرضى للمؤشر خلال الجلستين المقبلين قبل عيد الأضحى لحين معاودة الصعود بعد انتهاء إجازة العيد، مستهدفا الوصول إلى 15750 نقطة و16000 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.46% ليغلق عند مستوى 740.4 نقطة، وتراجع مؤشر EGX20 بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 14981.3 نقطة، كما انخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.33% ليستقر عند مستوى 1904.9 نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 603.3 مليون جنيه، من خلال تداول 168.3 مليون سهم، بتنفيذ 18 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 169 شركة مقيدة، ارتفع منها 52 سهمًا، وتراجعت أسعار 72 سهمًا، في حين لم تتغير أسعار 45 سهمًا أخرى، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 860.54 مليار جنيه.
وقالت ميادة أمين، رئيس قسم التحليل الفني بشركة “بريمير للوساطة”، إن أحجام التداول بالسوق اتجهت للانخفاض بشكل ملحوظ عن متوسط التداولات للشهر الماضى البالغ 850 مليون جنيه، بفضل عمليات جني الأرباح بعد صعود المؤشر من مستوى 15100 نقطة واختباره لمستوى المقاومة قرب 16000 نقطة.
وترى أن تعافي المؤشر الرئيسى من خسائره بالنصف الثاني من جلسة الأربعاء يعد رجوعًا للقوى الشرائية بعد أن باتت الأسهم القيادية قرب مستوى دعومها الرئيسية، مضيفة أنه لا تزال هناك احتمالية لمواصلة الصعود باحترام الدعم 15200 نقطة والبقاء أعلاه، مما يدعم من الرؤية الإيجابية لاستهداف مستويات 16000 إلى 16140 نقطة في حالة استمرار القوى الشرائية والتي قد تتجدد عندها الضغوط البيعية مرة أخرى، كما تعد بوابة صعود لاستهداف 16400-16600 نقطة على المدى المتوسط.
ويري قسم التحليل الفني لشركة “الجذور لتداول الأوراق المالية”، أن السوق يتحرك في اتجاه عرضي بين مستوى 15500 نقطة و15300 نقطة على المدى القصير، مُضيفًا أنه يمكن المتاجرة باستغلال الارتفاع قرب مستويات المقاومة 16000 نقطة لتخفيف أو غلق المراكز المفتوحة للمستثمرين، مع وضع مستوى إيقاف خسائر عند 15000 نقطة.
واتجه صافي تعاملات الأجانب وحده نحو البيع، مسجلًا 66.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 27% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات المصريين والعرب نحو الشراء، مسجلاً 66 مليون جنيه، و200 ألف جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 67.2%، 5.8% من التداولات.
وقام الأفراد بتنفيذ 52.8% من التعاملات، متجهين نحو البيع كافة، بقيادة الأفراد المصريين الذين فضلوا البيع بصافي 12.4 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 47.2% من التداولات متجهين نحو الشراء، باستثناء المؤسسات الأجنبية التي سجلت صافى بيعي بقيمة 64.8 مليون جنيه، وسجلت المؤسسات المصرية والعربية صافى مشتريات بقيمة 78.5 مليون جنيه، و2.9 مليون جنيه على الترتيب.