Investing.com – تراجع الجنيه الاسترليني الى أدنى سعر له في تسعة أشهر مقابل الدولار الامريكي خلال تداولات اليوم الاربعاء، بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط قطاع الخدمات في المملكة المتحدة توسع بمعدل أبطأ من المتوقع في كانون الاول/ديسمبر فيما بقيت معنويات السوق تتعرض للضغوط.
فلقد تراجع الباوند/دولار ليسجل 1.4620 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ادنى سعر للزوج منذ نيسان/أبريل 2015؛ وتماسك الزوج لاحقا عند 1.4638، متراجعا بنسبة 0.22٪.
وكان الباوند من المرجح أن يجد الدعم عند 1.4563 والمقاومة عند 1.4725، اعلى سعر ليوم الثلاثاء.
وقال فريق ابحاث السوق ماركيت ان مؤشر مديري خدمات المشتريات في بريطانيا تراجع الى 55.5 الشهر الماضي من قراءة 55.9 في تشرين الثاني/نوفمبر، وكان المحللون يتوقعون تراجع المؤشر إلى 55.6 في كانون الاول/ديسمبر.
وفي الوقت نفسه، بقي المستثمرون حذرون، بعد ان أكدت الأخبار ان كوريا الشمالية أجرت تجربة نووية، كما ذكرت انها لن تتخلى عن قدراتها النووية ما لم تتخلى الولايات المتحدة عن سياستها الخارجية العدائية تجاه البلاد.
وكانت الأسواق قلقة وسط تزايد التوترات بين إيران والمملكة العربية السعودية، بعد إعدام رجل دين شيعي بارز في السعودية.
واستقر الاسترليني مقابل اليورو، مع تداول اليورو/باوند ليتداول عند 0.7328.
اما في منطقة اليورو، فلقد ذكر ماركيت ان مؤشر مديري خدمات المشتريات ارتفع إلى 54.2 في كانون الاول/ديسمبر من 53.9 في الشهر السابق، مقارنة مع توقعات لقراءة دون تغيير.