أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مسؤولون: ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية أمريكية في ليبيا إلى 43

تم النشر 20/02/2016, 19:33
© Reuters. مسؤولون: ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية أمريكية في ليبيا إلى 43

من أحمد العمامي وآيدان لويس

طرابلس (رويترز) - ارتفع عدد قتلى ضربات جوية شنتها طائرات حربية أمريكية يوم الجمعة واستهدفت معسكر تدريب يشتبه بأنه لتنظيم الدولة الإسلامية في غرب ليبيا إلى 43 قتيلا بينهم من يشتبه أنه وراء هجومين كبيرين في تونس العام الماضي.

وهذه هي المرة الثانية التي تنفذ فيها الولايات المتحدة ضربات جوية ضد الدولة الإسلامية في ليبيا خلال ثلاثة أشهر حيث استغل المتشددون سنوات الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 وبات لهم موطئ قدم على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها استهدفت معسكر تدريب للدولة الإسلامية. وكانت للمنشأة الواقعة في مدينة صبراتة صلة بنور الدين شوشان وهو تونسي تلقي تونس باللائمة عليه في هجومين وقعا العام الماضي واستهدفا متحفا بالعاصمة تونس ومنتجعا سياحيا في مدينة سوسة مما أسفر عن مقتل عشرات السائحين.

وأضافت "تدمير المعسكر والقضاء على شوشان سيقضي على عنصر خبير ويتوقع أن يكون له أثر فوري على قدرة داعش (الدولة الإسلامية) على تسهيل أنشطتها في ليبيا بما في ذلك تجنيد عناصر جديدة للتنظيم وإقامة قواعد في ليبيا وربما التخطيط لهجمات خارجية على مصالح أمريكية بالمنطقة."

وقال مسؤولون أمريكيون إن شوشان قتل على الأرجح لكن جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض قال إنه لا يمكنه تأكيد نتائج القصف الجوي حتى الآن. وأضاف أن القصف يظهر استعداد الولايات المتحدة لمحاربة التنظيم المتشدد.

وتابع "هذا مؤشر على أن الرئيس لن يتردد في اتخاذ مثل هذه الخطوات القوية والحاسمة."

وأظهرت صور نشرتها السلطات الليبية حفرة هائلة كما أظهرت عددا من الرجال المضمدة جراحهم في مستشفى.

وقال حسين الذوادي رئيس بلدية مدينة صبراتة في غرب ليبيا لرويترز إن الطائرات نفذت القصف الساعة 3.30 صباحا بالتوقيت المحلي فأصابت مبنى بمنطقة قصر تليل حيث يعيش الكثير من الأجانب.

وذكر مسؤولون محليون أن 43 شخصا قتلوا في القصف.

وقالت السلطات المحلية في بيان إن الضربات الجوية استهدفت منزلا في ضاحية سكنية تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن مركز المدينة.

وقال البيان إن المنزل استأجره أجانب بينهم تونسيون يشتبه أنهم يتبعون الدولة الإسلامية وأفاد بالعثور وسط الحطام على أسلحة من العيار المتوسط بينها بنادق آلية وقذائف صاروخية.

ووقعت الغارات بعد أيام قليلة من تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن واشنطن تعتزم "اتخاذ إجراءات حيث نملك عملية واضحة وهدفا واضحا."

وقالت بريطانيا إنها سمحت باستخدام قواعدها الجوية لشن الهجوم.

© Reuters. مسؤولون: ارتفاع عدد قتلى ضربات جوية أمريكية في ليبيا إلى 43

وأعلنت الدولة الإسلامية خلافة في أراض تسيطر عليها في العراق وسوريا لكنها تواجه هناك غارات جوية يشنها تحالف تتزعمه الولايات المتحدة منذ 2014.

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.