القدس (رويترز) - قالت السلطات الإسرائيلية إن ثلاثة فلسطينيين هاجموا بسكاكين جنودا إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة ومدنيين في ضواحي تل أبيب يوم الاثنين.
وأضافت السلطات أن أحد المهاجمين قتل بالرصاص.
واندلعت أسوأ موجة من العنف منذ حرب غزة عام 2014 لأسباب منها تصاعد التوتر نتيجة زيادة زيارات اليهود لحرم المسجد الأقصى وتعثر المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. ودخلت موجة العنف شهرها الثاني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات اقتربت من فلسطينيين اثنين في محطة بنزين قرب نقطة تفتيش داخل حدود الضفة الغربية. وأضاف أن أحد الفلسطينيين حاول طعن جندي وأنه قتل بالرصاص. وقال مسؤولون فلسطينيون إن عمره 16 عاما.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الفلسطيني الثاني اعتقل.
وفي وقت لاحق قالت الشرطة الإسرائيلية إن فلسطينيا عمره 19 عاما من الخليل في الضفة الغربية طعن ثلاثة أشخاص في ضاحية ريشون لتسيون بتل أبيب قبل أن تتم السيطرة عليه واعتقاله. وقالت الشرطة أيضا إن اثنين ممن تم طعنهم في حالة خطيرة وإن أحدهما امرأة عمرها 80 عاما. وأصيب الثالث بجروح طفيفة.
وفي نتانيا شمالي تل أبيب قالت السلطات الإسرائيلية إن فلسطينيا آخر من الضفة العربية في العشرينيات من العمر طعن رجلا عمره 70 عاما وألحق به إصابات خطيرة وإن الشرطة أطلقت عليه النار وأصابته بجراح خطيرة.
ومنذ الأول من أكتوبر تشرين الأول قُتل 67 فلسطينيا على الأقل على يد القوات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن بين هؤلاء 40 مهاجما كانوا مسلحين بسكاكين في معظم الأحيان بينما أُطلق النار على آخرين خلال احتجاجات عنيفة ضد إسرائيل. كما تسببت غارة جوية إسرائيلية ردا على إطلاق صاروخ عبر الحدود في مقتل امرأة في غزة وابنتها.
وقُتل 11 إسرائيليا في حوادث طعن وإطلاق رصاص نفذها فلسطينيون.
وأثارت زيادة عدد الزيارات التي يقوم بها يهود لحرم المسجد الأقصى اتهامات فلسطينية بأن إسرائيل تنتهك "الوضع القائم" الذي يحظر على غير المسلمين الصلاة هناك.
وتقول إسرائيل إن هذه الاتهامات لا صحة لها وإن ترديد مسؤولين فلسطينيين لهذه المزاعم وانتشارها على مواقع التواصل الاجتماعي العربية كان السبب في التحريض على العنف.