ليون (فرنسا) (رويترز) - قالت السلطات الفرنسية إن الشرطة تطارد رجلا يبدو أنه قاد سيارته مسرعا باتجاه مجموعة من الجنود الذين كانوا يركضون خارج قاعدتهم الواقعة في إحدى مناطق جبال الألب بفرنسا يوم الخميس.
وقال متحدث باسم المنطقة إنه ليس من الواضح ما إذا كان السائق سعى لدهس الجنود، وهم عشرة من سلاح المدفعية، أم أنه فقط كان يحاول تخويفهم.
وأثار الحادث القلق في بلد يعيش في حالة تأهب بعد أن قتل شخص موال لتنظيم الدولة الإسلامية أربعة أشخاص في جنوب غرب البلاد يوم الجمعة في أول هجوم من نوعه منذ رفع الرئيس إيمانويل ماكرون حالة طوارئ استمرت عامين.
وقال المتحدث "لا نعلم ما إذا كانت (هذه الواقعة) عملا لا إرادي أم محاولة لتخويف الجنود أم متعمدة".
ولم يصب أي شخص في هذا الحادث الذي وقع في بلدة صغيرة جنوبي مدينة جرينوبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن رئيس البلدية قوله إن أطفال المدارس سيبقون داخل مدارسهم إلى حين اعتقال السائق.
وقال مصدر قريب من التحقيق إن دوافع السائق لم تتضح وجاري التعامل مع الحادث بجدية.
وقال ماكرون يوم الأربعاء، لدى تأبينه ضابط درك حل محل امرأة في هجوم على متجر في جنوب فرنسا الأسبوع الماضي قبل أن يلقى حتفه على يد المهاجم المسلح الإسلامي، "ما نقاتله هو أصولية إسلامية (توجد) في الخفاء".
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)