أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

قوات الأمن السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين

تم النشر 05/02/2019, 22:17
قوات الأمن السودانية تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين

الخرطوم (رويترز) - قال شهود إن قوات الأمن السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع يوم الثلاثاء لتفريق مئات المحامين المطالبين بالإفراج عن ناشطين اعتقلتهم السلطات خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة.

ويأتي هذا الاحتجاج الذي نُظم أمام مبنى المحكمة العليا ضمن العديد من المظاهرات التي نظمها أعضاء مهن مختلفة من بينهم المعلمون والأطباء والصيادلة عقب دعوة تجمع المهن السودانية للانضمام إلى الاحتجاجات التي بدأت في ديسمبر كانون الأول.

واندلعت هذه المظاهرات، التي غالبا ما تضم المئات، بسبب ارتفاع أسعار الغذاء ونقص السيولة النقدية وتحولت بعد ذلك إلى مناهضة الرئيس عمر حسن البشير الذي يحكم السودان منذ نحو 30 عاما.

وقال شهود إن أكثر من 200 محام حاولوا تسليم رئيس الهيئة القضائية التماسا يطالب بالإفراج عن نشطاء اعتقلوا خلال الاحتجاجات.

وهاجمت قوات الأمن المحامين بالغاز المسيل للدموع وأجبرتهم على التفرق. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

ووقع الحادث بعد أسبوع من إعلان وزارة الإعلام السودانية أن قائد قوات الأمن أمر بالإفراج عن المتظاهرين المعتقلين.

ولم ترد أنباء عن حدوث أي إفراج جماعي عن المعتقلين.

وفي وسط الخرطوم، أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع على مئات الخريجين الذين احتشدوا في المقر الرئيسي لجامعة الخرطوم وعلى مجموعة أخرى من المدرسين الذين نظموا وقفة خارج مقر وزارة التعليم في شمال الخرطوم.

وأضاف شهود أن أطباء نظموا أيضا وقفات احتجاجية في عدد من المستشفيات الحكومية لكن لم ترد تقارير عن استخدام أي من أشكال القوة ضدهم.

ولم يظهر البشير أي إشارة على استعداده للتنازل عن أي من صلاحياته وقال إن الاحتجاجات يؤججها عملاء أجانب، متحديا منافسيه أن يسعوا إلى السلطة عبر انتخابات.

لكن رئيس الوزراء معتز موسى تبنى لهجة تصالحية قبل أيام حين قال إن مطالب المتظاهرين بشأن تحسين الأحوال المعيشية "مشروعة".

والبشير مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية لاتهامه بتدبير جرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور وهو ما ينفيه البشير الذي يسعى كذلك إلى رفع اسم بلاده من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب. وتضم هذه القائمة سوريا وإيران وكوريا الشمالية.

ويقول خبراء الاقتصاد إن إدراج السودان في هذه القائمة تسبب في وقف تدفق الاستثمارات والمساعدات المالية التي كان يأمل في الحصول عليها بعدما رفعت الولايات المتحدة العقوبات عنه في عام 2017.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.