مونتريال، 22 أغسطس/آب (إفي): في إطار فعاليات الدورة الحالية من مهرجان مونتريال السينمائي، عرض للبرازيل فيلم "Coracoes sujos" أو "القلوب الحقيرة"، حول تبعات الحرب العالمية الثانية، وذلك في إطار المسابقة الرسمية، بينما عرض لإسبانيا فيلم "Brutalbox" الذي يصور الجوانب الأكثر عنفا على شبكة الانترنت، وذلك في قسم العمل الأول.
ويتناول الفيلم البرازيلي للمخرج فيسنتي أموريم الأحداث التي جرت في العام الأخير من الحرب العالمية الثانية، والتي أثرت بشكل كبير على الجالية اليابانية في البرازيل، بسبب رفضها لقرار الإمبراطور بالتسليم وقبول الهزيمة في الحرب.
وقام المهاجرون اليابانيون في تلك الفترة بتنظيم فرق اغتيالات لأبناء وطنهم الذين قبلوا بالهزيمة، والذين أطلقوا عليهم "أصحاب القلوب الحقيرة"، وهذه الأحداث تم تضمينها في الكتاب الذي اقتبس منه الفيلم.
أما الفيلم الإسباني، فهو العمل الأول للمخرج أوسكار روخو، فيتناول الاستخدام السلبي لمواقع الانترنت في أعمال عنف بالغة القسوة، لإدانة البطالة، حيث يضطر شخص عاطل مدمن على الانترنت لقطع أصابعه للحصول على فرصة عمل.
ومن المقرر أن يستمر المهرجان حتى 28 من الشهر الجاري، حيث يعرض نحو 383 فيلم من 70 دولة، تحرص على عرض أعمالها الأولى وأحدث إنتاجها السينمائي في مونتريال، وخاصة السينما المستقلة. (إفي)