باريس (رويترز) - قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم يوم الخميس إن بلاده ستصادر الأسلحة من قرابة مئة شخص تضمهم قائمة للإسلاميين المتشددين المحتملين وذلك بعد أسبوعين من إعلان المدعين الفرنسيين أن مهاجما اعتنق فكر تنظيم الدولة الإسلامية كان عضوا في ناد للسلاح.
وكان الوزير يتحدث قبل اقتراع في البرلمان على تمديد سلطات استثنائية منحت للشرطة في مجال التفتيش والاعتقال بعد أن قتل مسلحون ومفجرون انتحاريون إسلاميون 130 شخصا في باريس في نوفمبر تشرين الثاني 2015.
وقال كولوم للقناة التلفزيونية سي.نيوز "رصدنا نحو مئة... نمسك بزمام الموقف وننزع الأسلحة" مضيفا أن الشرطة أحبطت سبعة هجمات في فرنسا هذا العام فقط.
وتكشف موضوع الأسلحة الشهر الماضي عندما أكد مدعون أن رجلا يبلغ من العمر 31 عاما قتل بعد أن صدم بسيارته قافلة للشرطة في باريس انضم إلى ناد رياضي للسلاح للتدريب كمقاتل جهادي.
وجمع الرجل ترسانة كبيرة من الأسلحة وجدد تصريح حمل السلاح الخاص به رغم أنه كان على قائمة جهاز مخابرات تضم الأشخاص الذين يبدو أنهم اعتنقوا الافكار المتشددة ويمكن أن يشنوا هجمات.
وقال المدعون إن الرجل بايع تنظيم الدولة الإسلامية الذي تشارك فرنسا في قصف قواعده في سوريا والعراق ضمن تحالف عدة دول.
ويقول المدعون إن الرجل قتل فيما يبدو بالأبخرة البرتقالية الكثيفة التي تصاعدت من سيارته بعد أن صدم سيارة الشرطة في شارع الشانزليزيه.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)