أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

تطلعات فلسطينية وإسرائيلية إلى السلامة الشخصية وسط توتر يسود القدس

تم النشر 19/11/2014, 19:42
© Reuters. تطلعات فلسطينية وإسرائيلية إلى السلامة الشخصية وسط توتر يسود القدس

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - عاد مصلون قلقون يوم الأربعاء إلى معبد يهودي في مدينة القدس قتل فيه فلسطينيان أربعة حاخامين ورجل شرطة يوم الثلاثاء.

وأزيلت بقع الدماء لكن أربع شموع أضيئت احياء للذكرى فيما تلا نحو 12 رجلا صلواتهم اليومية وانتشر أفراد من الشرطة في مواقع جديدة لحراسة المعبد.

وقال افراهام بوركي الذي يتردد على المعبد في القدس الغربية "إنه أمر مخيف بعض الشيء لكن علينا الاستمرار في حياتنا. نحن باقون هنا ولن نذهب إلى أي مكان..لن يغير هذا الهجوم الإرهابي شيئا."

وعبر فلسطينيون ايضا في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إليها عن قلقهم بشأن سلامتهم وسط تصاعد العنف فيما أقامت الشرطة نقاط تفتيش في أحيائهم وحلقت بالونات المراقبة في الهواء.

وكان انفجار كبير قد هز النوافذ أثناء الليل عندما نسفت إسرائيل منزل فلسطيني قتل اثنين حين دهسهما بعربته في القدس الشهر الماضي قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.

وتحدث فلسطيني يدعى عمران أبو الهوا (40 عاما) عن الاحساس بالإهانة والخوف من الهجمات الانتقامية وهو يشير إلى أفراد شرطة مسلحين يفتشون السيارات والمارة على طريق مؤد إلى وسط البلدة.

وقال "تقول الشرطة: بحوزتك سكين إلى أين أنت ذاهب؟ فليذهبوا الى الجحيم اعتدت العمل وسط اليهود لكنني الآن أخشى أن أتعرض للطعن أو الهجوم."

وتصاعد العنف في القدس ومناطق أخرى من اسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ يوليو تموز حينما قتل مهاجمون يهود شابا فلسطينيا حرقا في هجوم ثأري فيما يبدو ردا على خطف ثلاثة شبان يهود وقتلهم بأيدي ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية.

وتسبب انهيار محادثات سلام بوساطة أمريكية في تجدد القتال في قطاع غزة أثناء الصيف كما تأججت نيران الغضب بسبب استمرار البناء الاسرائيلي المدان دوليا في مستوطنات على أراض يطالب بها الفلسطينيون لتكون جزءا من دولة لهم.

وفي تحرك قد يفاقم الغضب الفلسطيني وافقت اسرائيل يوم الاربعاء على بناء 78 منزلا جديدا في مستوطنتين في ارض بالضفة الغربية ضمتها الى القدس.

* مفتاح انذار

ودفعت المخاوف الامنية المتزايدة الجيش الاسرائيلي الى اقتراح التوسع في استخدام تطبيق "مفتاح الانذار" على الهواتف الذكية والذي سيطرح العام القادم للسماح للمدنيين بتنبيه السلطات بشأن ضربات صاروخية في وقت الحرب.

وقال مدير المشروع الليفتنانت كولونيل ليفي ايتاخ من قيادة الجبهة الداخلية متحدثا لرويترز "يمكن ان يشمل التطبيق ايضا تحذيرات من التفجيرات وعمليات الخطف والتسلل الارهابية."

وستحصل الشرطة على احداثيات موقع الحادث بصورة آلية وسيسمح التطبيق للمستخدمين بالاختباء من المهاجمين المحتملين إذ انه لا يطلب من المستخدمين التحدث.

وساعد الاختباء البعض على ىالنجاة من الهجوم على المعبد يوم الثلاثاء والذي طارد فيه فلسطينيان مسلحان بمسدس وساطور المصلين قبل ان تقتلهما الشرطة في نهاية الأمر. وقتل الخامون -وبينهم ثلاثة يحملون جنسية مزدوجة لاسرائيل والولايات المتحدة ويحمل الرابع جنسية اسرائيل وبريطانيا- إلى جانب رجل شرطة درزي.

وكان الهجوم على المعبد يوم الثلاثاء أسوأ هجوم من نوعه في القدس منذ عام 2008 .

واختلفت التفسيرات لموجة العنف الحالية حيث يصر المسؤولون الإسرائيليون على أنها ليست انتفاضة فلسطينية جديدة محكمة التنظ

من جيفري هيلر

القدس (رويترز) - عاد مصلون قلقون يوم الأربعاء إلى معبد يهودي في مدينة القدس قتل فيه فلسطينيان أربعة حاخامين ورجل شرطة يوم الثلاثاء.

وأزيلت بقع الدماء لكن أربع شموع أضيئت احياء للذكرى فيما تلا نحو 12 رجلا صلواتهم اليومية وانتشر أفراد من الشرطة في مواقع جديدة لحراسة المعبد.

وقال افراهام بوركي الذي يتردد على المعبد في القدس الغربية "إنه أمر مخيف بعض الشيء لكن علينا الاستمرار في حياتنا. نحن باقون هنا ولن نذهب إلى أي مكان..لن يغير هذا الهجوم الإرهابي شيئا."

وعبر فلسطينيون ايضا في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إليها عن قلقهم بشأن سلامتهم وسط تصاعد العنف فيما أقامت الشرطة نقاط تفتيش في أحيائهم وحلقت بالونات المراقبة في الهواء.

وكان انفجار كبير قد هز النوافذ أثناء الليل عندما نسفت إسرائيل منزل فلسطيني قتل اثنين حين دهسهما بعربته في القدس الشهر الماضي قبل أن تقتله الشرطة بالرصاص.

وتحدث فلسطيني يدعى عمران أبو الهوا (40 عاما) عن الاحساس بالإهانة والخوف من الهجمات الانتقامية وهو يشير إلى أفراد شرطة مسلحين يفتشون السيارات والمارة على طريق مؤد إلى وسط البلدة.

وقال "تقول الشرطة: بحوزتك سكين إلى أين أنت ذاهب؟ فليذهبوا الى الجحيم اعتدت العمل وسط اليهود لكنني الآن أخشى أن أتعرض للطعن أو الهجوم."

وتصاعد العنف في القدس ومناطق أخرى من اسرائيل والضفة الغربية المحتلة منذ يوليو تموز حينما قتل مهاجمون يهود شابا فلسطينيا حرقا في هجوم ثأري فيما يبدو ردا على خطف ثلاثة شبان يهود وقتلهم بأيدي ناشطين فلسطينيين في الضفة الغربية.

وتسبب انهيار محادثات سلام بوساطة أمريكية في تجدد القتال في قطاع غزة أثناء الصيف كما تأججت نيران الغضب بسبب استمرار البناء الاسرائيلي المدان دوليا في مستوطنات على أراض يطالب بها الفلسطينيون لتكون جزءا من دولة لهم.

وفي تحرك قد يفاقم الغضب الفلسطيني وافقت اسرائيل يوم الاربعاء على بناء 78 منزلا جديدا في مستوطنتين في ارض بالضفة الغربية ضمتها الى القدس.

* مفتاح انذار

ودفعت المخاوف الامنية المتزايدة الجيش الاسرائيلي الى اقتراح التوسع في استخدام تطبيق "مفتاح الانذار" على الهواتف الذكية والذي سيطرح العام القادم للسماح للمدنيين بتنبيه السلطات بشأن ضربات صاروخية في وقت الحرب.

وقال مدير المشروع الليفتنانت كولونيل ليفي ايتاخ من قيادة الجبهة الداخلية متحدثا لرويترز "يمكن ان يشمل التطبيق ايضا تحذيرات من التفجيرات وعمليات الخطف والتسلل الارهابية."

وستحصل الشرطة على احداثيات موقع الحادث بصورة آلية وسيسمح التطبيق للمستخدمين بالاختباء من المهاجمين المحتملين إذ انه لا يطلب من المستخدمين التحدث.

وساعد الاختباء البعض على ىالنجاة من الهجوم على المعبد يوم الثلاثاء والذي طارد فيه فلسطينيان مسلحان بمسدس وساطور المصلين قبل ان تقتلهما الشرطة في نهاية الأمر. وقتل الخامون -وبينهم ثلاثة يحملون جنسية مزدوجة لاسرائيل والولايات المتحدة ويحمل الرابع جنسية اسرائيل وبريطانيا- إلى جانب رجل شرطة درزي.

وكان الهجوم على المعبد يوم الثلاثاء أسوأ هجوم من نوعه في القدس منذ عام 2008 .

واختلفت التفسيرات لموجة العنف الحالية حيث يصر المسؤولون الإسرائيليون على أنها ليست انتفاضة فلسطينية جديدة محكمة التنظيم ولا يمكن مقارنتها بالانتفاضة بين عامي 2000 و2005.

وفجر انتحاريون فلسطينيون أنفسهم في الحافلات والمقاهي الاسرائيلية خلال تلك الفترة كما نفذت إسرائيل عمليات عسكرية مدمرة في بلدات فلسطينية بالضفة الغربية.

ورغم خلو مداخل المطاعم والمتاجر في القدس من حراس الأمن الذين كانوا يحاولون منع مثل هذه التفجيرات وقتلوا في كثير من الأحيان فإن انتشارهم دائم أمام المركز التجاري الرئيسي في المدينة.

وعندما أرادت أيالا وهي معلمة إسرائيلية تبلغ من العمر 39 عاما احتساء القهوة مع صديقة لها يوم الأربعاء كان المركز التجاري خيارا آمنا.

وقالت أيالا دون أن تذكر اسم عائلتها "نلتقي في المركز التجاري لأننا نعرف أنه يوجد أمن هنا.

"نمضي في حياتنا ولكن بالكثير من الحذر. نخشى العرب. ليست هذه هي الموجة الأولى للارهاب. يأتي الارهاب في شكل موجات لكنه ينتهي في نهاية المطاف. ندرك أننا نعيش وسط أناس يكرهوننا بشدة."

وبالنسبة للفلسطينيين فإن مطالبة اليهود المتطرفين بالسماح لهم بالصلاة داخل الحرم القدسي الشريف في تحد لحظر وافقت عليه إسرائيل منذ عشرات السنين يثير مشاعر الغضب والشكوك.

وتقول إسرائيل إنها لا تعتزم تغيير ترتيبات الصلاة في الحرم واتهمت الزعماء الفلسطينيين بإثارة العنف. وشهدت القدس الشرقية اشتباكات في كل ليلة تقريبا خلال الأشهر القليلة الماضية بين فلسطينيين يلقون الحجارة والألعاب النارية والشرطة الإسرائيلية التي تستخدم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

© Reuters. تطلعات فلسطينية وإسرائيلية إلى السلامة الشخصية وسط توتر يسود القدس

وقال عدي أبو سبيتان وهو فلسطيني يبلغ من العمر 65 عاما فيما حلقت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة على ارتفاع منخفض فوق حي جبل الزيتون الذي يعيش فيه "تحول الوضع من سيء إلى أسوأ. لم يكن قط بهذا السوء. النساء تخشى على أطفالها في الليل -أن يتعرضوا للاعتقال أو الخطف."

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.