Investing.com - قال رجل الأعمال والملياردير "إيلون ماسك" خلال جلسة أسئلة وأجوبة بفاعليات مهرجان "ساوث باي" الأسبوع الماضي، إن عدم تكريس الوقت الكافي لشركة "تسلا" خلال الأيام الأولى، كان من أكبر الأخطاء التي ارتكبها خلال مسيرته المهنية.
وأضاف، أنه انشغل كثيرًا وركز بشكل أكبر على إدارة أعماله لاستكشاف الفضاء "سبيس إكس"، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن بإمكانه الحصول على الكعكة وتناولها أيضًا، فمن المحتمل أنه على خطأ.
وعلى الرغم من أن "ماسك" كان المستثمر الرئيسي في "تسلا" إلا أنه لم يشغل في البداية منصب الرئيس التنفيذي للشركة واكتفى بأن يكون رئيس مجلس الإدارة خلال الفترة من عام 2004 إلى 2008، وذلك حتى يتمكن من تخصيص المزيد من الوقت لـ " سبيس إكس" وتربية أطفاله.
وعندما بدأت شركة "تسلا (NASDAQ:TSLA)" تواجه بعض المشكلات التي تسببت في حدوث اضطرابات بالإنتاج وزيادة تكاليف سيارتها الأولى "رودستار" زادت التوترات بين "ماسك" و"مارتن إيبرهارد" والرئيس التنفيذي للشركة الذي اضطر في النهاية للتخلي عن منصبه.
بعدها تم تعيين " زئيف دروري" رئيس تنفيذي للشركة في نوفمبر عام 2007، وهو يعد ثاني رئيس تنفيذي للشركة، إلا أنه مع اقتراب شركة "تسلا" من الإفلاس خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008، قرر "ماسك" أنه بحاجة إلى التدخل وتولي زمام الشركة بنفسه.
وأضاف "ماسك"، اعتقدت أن بإمكاني الاستمرار في تشغيل "سبيس إكس" وتخصيص 20% من وقتي لـ "تسلا" وأن ذلك سيكون جيدًا، إلا أن الأمور صارت عكس ما كنت أتوقع وبدأت في الانهيار.
تولى "إيلون ماسك" مهام الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" في أكتوبر عام 20007، وبدأ في تسريح بعض العمالة وتمكن من الحصول على تمويل بقيمة 40 مليون دولار إنقاذ الشركة من الإفلاس، ومنذ ذلك الوقت أصدرت الشركة ثلاث سيارات أخرى، وتوسعت في أعمال الطاقة الشمسية وزادت قيمتها السوقية حتى تخطت "فورد" ودخلت في منافسة قوية مع جنرال موتورز (NYSE:GM)".