سانتياجو دي كومبوستيلا (إسبانيا)، 30 أبريل/نيسان (إفي):أعلنت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية، سورايا ساينز، اليوم أن حكومة بلادها ستواصل اصلاحاتها لتحرير بعض الخدمات المحددة.
وصرحت ساينز بذلك قبيل المشاركة في اجتماع نظمته مؤسسة (كونراد أديناور) بمدينة سانتياجو دي كومبوستيلا حول الأزمة الاقتصادية في أوروبا والذى شارك فيه وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جيندوس والخارجية الاسباني خوسيه مانويل جارثيا مارجايو، فضلا عن وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله.
وقالت ساينز "سنستمر في الاصلاحات من أجل تحرير بعض الخدمات المحددة" واوضحت ان الأمر يتعلق ببرنامج اصلاحات شامل لتحديث البلاد".
وأضافت ساينز، التي تعد بمثابة الذراع اليمنى للرئيس الحكومة ماريانو راخوي "لقد حان وقت تطبيق تلك التغييرات الأساسية لتحقيق النمو من جديد وخلق فرص عمل".
وأوضحت ساينز أن الحكومة الإسبانية ستستكمل يوم الجمعة القادمة الاصلاحات لتحرير خدمات محددة للعودة إلى خلق منهج أكثر فاعلية من أجل مصلحة المواطنين.
ومن جانب آخر أكد وزير الاقتصاد الإسباني لويس دي جيندوس أن حكومة راخوي تتخذ كافة الاجراءات لتعديل مسار الاقتصاد الإسباني.
وقال دي جيندوس "إن هناك مصادر مهمة لعدم الاستقرار في الاقتصاد الإسباني وشكوك في الاقتصاد العالمي مما يجعل إسبانيا تواجه سلسلة من المشكلات والاضطرابات الواضحة".
وأضاف الوزير "وعليه فانه من الضروري استعادة الثقة والمصداقية للعودة إلى طريق النمو وخلق فرص عمل والتركيز على الاقتصاد" كما تحدث عن تأثير الأزمة الاقتصادية على سوق العمل.
ويأتي اجتماع سانتياجو دي كومبوستيلاالذى بدأ اليوم وسط حالة من الجدل تشهدها أوروبا حول نتائج اجراءات التقشف.(إفي).