Investing.com- تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري اليوم الاثنين، و استقرت الأسواق بعد موجة ارتفاع المخاطر يوم الجمعة، ولكن مكاسب الدولار كانت محدودة من خلال التوقعات لإجراء جولة جديدة من التحفيز النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
بلغ الدولار / الفرنك 0.9484 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، اعلى سعر للدورة، استقر الزوج بعدها عند 0.9470، مرتفعا بنسبة 0.31٪.
الزوج على الأرجح سيجد دعم عند 0.9432، والدورة المنخفضة ومنخفضة لمدة شهرين ونصف ومقاومه عند 0.9557، اعلى مستوى منذ 2 يوليو.
وظل الدولار تحت الضغط وسط توقعات متزايدة بأن أن البنك المركزي الأميركي سينفذ المزيد من التدابير التحفيزية لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في أعقاب بيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للآمال يوم الجمعة.
وقالتت وزارة العمل أن الاقتصاد الامريكي أضاف 96000 وظيفة في شهر اغسطس- آب أقل بكثير من التوقعات ل125،000 141،000 عقب نسبةمعدلة بالخفض في يوليو تموز.
وادت الزيادة التي كانت اقل من المتوقع في خلق فرص العمل الى زيادة الامل في عمل جولة جديدة من التيسير النقدي من البنك المركزي الأميركي لتعزيز التعافي الاقتصادي الأمريكي، قبل اجتماعه في وقت لاحق للسياسة الاسبوع المقبل.
جاء بيانات الوظائف الامريكية بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي الأوروبي للسندات تفاصيل برنامج الشرائية الرامي للتصدي لأزمة الديون في منطقة اليورو.
فى وقت سابق اليوم، أظهر تقرير أن ثقة المستثمرين في منطقة اليورو تحسن هذا الشهر للمرة الاولى منذ مارس، وذلك بسبب التفاؤل المحيطة بخطة البنك المركزي الأوروبي لشراء السندات.
ثبت الفرنك السويسري مقابل اليورو ، وتراجع اليور/ الفرنك بنسبة 0.02٪ ليتداول1.2098.
وكان من المتوقع أن تبقى التجارة هادئة اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين قبل صدور حكم من المحكمة الدستورية الرئيسية في ألمانيا في وقت لاحق من الأسبوع، في حين لازالت الامال معقودة باجراء تدابير تحفيز نقدي جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي .