تحرير دولي، 22 يونيو/حزيران (إفي): لقي ما لا يقل عن 35 شخصا مصرعهم، واعتبر أكثر من ألف آخرين في عداد المفقودين، بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات التي ضربت شمال شرق البرازيل مسفرة عن نزوح ما يزيد عن 100 ألف متضرر.
وقال تيوتونيو فيليلا حاكم ولاية ألاجواس إن "22 شخصا لقوا حتفهم بالولاية، فيما اعتبر أكثر من ألف في عداد المفقودين".
وأعلن فيليلا أن ولاية ألاجواس، بالإضافة إلى برنامبوكو، تعد من أكثر المناطق تضررا جراء الأمطار الغزيرة التي دمرت نحو 40 ألف منزل، فضلا عن الطرق والجسور وخطوط السكك الحديدية في 22 بلدة.
وفي ولاية برنامبوكو، حيث أعلنت حالة الطوارئ في 53 بلدة، لقي 13 شخصا مصرعهم، ونزح أكثر من 42 ألف عن منازلهم، تم استقبال 18 ألف منهم في مخيمات عامة.
وعقد حاكمي الولايتين مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا ليلة أمس اجتماعا طارئا من أجل بحث سبل التعامل مع الأزمة.
ووفقا لبيان رسمي، قامت السلطات بتوزيع أغذية وفرش وبطاطين على المتضررين.
وكان رئيس البلاد لولا دا سيلفا قد أعلن الاثنين أنه سيخصص جانبا من ميزانية الحكومة لإعانة ضحايا الأمطار، وتعهد بالعمل "بنفس السرعة" التي تم التعامل بها مع ولاية ريو دي جانيرو، التي لقي فيها أكثر من 200 شخص حتفهم في أبريل/نيسان الماضي، بسبب موجة أخرى من الأمطار الغزيرة. (إفي)