لا يزال الانتعاش في المملكة المتحدة يمضى فى المسار الصحيح بقيادة استمرار الأداء القوي في قطاع الخدمات الذي لا يزال الجزء الوحيد فى الاقتصاد الذى تجاوز ذروة ما قبل الركود.
أفاد ” كريس ويليامسون ” كبير الاقتصاديين لدى شركة البيانات ماركيت بأن الأرقام أوضحت استمرار النمو القوي منذ بداية العام الماضي مضيفا ان هناك ” أسباب وجيهة ” للاعتقاد يمكن أن تستمر الوتيرة خلال النصف الثاني من العام .
وأظهرت البيانات الشهرية أن قطاع الخدمات نما بقوة بزيادة 0.3 % بين شهري مايو ويونيو من العام الجارى، وراتفع معدل الزيادة السنوي إلى 3.6 % بالمقارنة مع يونيو من العام الماضي.
أشار ” سايمون ويلز” كبير الاقتصاديين لدى بنك ” اتش اس بى سى ” الى أن البيانات تعزز فقط كيف يعتمد الانتعاش فى بريطانيا على قطاع الخدمات.
وقال ” بول هولينجسورث ” الاقتصادي لدى كابيتال إيكونوميكس أنه مع استمرار توسع العجز التجاري في شهر يونيو، كان الاقتصاد لا يزال يكافح من أجل إعادة التوازن نحو القطاع الخارجي.
أكدت وزارة الخزانة أن هذا هو أعلى معدل نمو سنوي منذ نهاية عام 2007 وأكدت البيانات أن الاقتصاد هو أكبر من ذروة ما قبل الركود وأضاف أنه لم يتم انجاز المهمة بعد لتأمين مستقبل اقتصادي أكثر إشراقا.