🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

الجيش الأمريكي يقصف مواقع باليمن بعد هجمات صاروخية على مدمرة أمريكية

تم النشر 13/10/2016, 15:55
© Reuters. الجيش الأمريكي يقصف مواقع باليمن بعد هجمات صاروخية على مدمرة أمريكية

من فيل ستيوارت

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إن الجيش الأمريكي شن يوم الخميس ضربات بصواريخ من البحر على ثلاثة مواقع رادار ساحلية في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين الموالين لإيران في اليمن ردا على هجمات صاروخية فاشلة هذا الأسبوع على مدمرة للبحرية الأمريكية.

وتمثل الضربات التي أجاز الرئيس باراك أوباما تنفيذها أول عمل عسكري مباشر تقوم به واشنطن ضد أهداف يسيطر عليها الحوثيون في الصراع اليمني.

لكن البنتاجون أكد فيما يبدو على الطبيعة الدفاعية للضربات التي استهدفت الرادار المستخدم في إطلاق ثلاثة صواريخ على الأقل على المدمرة الأمريكية ماسون في يومي الأحد والأربعاء.

وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك "هذه الضربات المحدودة للدفاع عن النفس نفذت لحماية أفراد جيشنا وسفننا وحرية الملاحة في هذا الممر الملاحي المهم."

وقال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن المدمرة نيتز أطلقت صواريخ توما هوك نحو الساعة الرابعة بالتوقيت المحلي (0100 بتوقيت جرينتش).

وقال أحد المسؤولين "كانت هذه الرادارات نشطة خلال الهجمات السابقة ومحاولات الهجوم على سفن في البحر الأحمر" من بينها المدمرة ماسون مشيرا إلى أن مواقع الرادارات في مناطق نائية حيث خطر وقوع خسائر بين المدنيين محدود.

وقال المسؤول إن المناطق الثلاث في اليمن التي استهدفت فيها الرادارات هي قرب رأس عيسى وإلى الشمال من المخا وقرب الخوخة.

وقالت مصادر بحرية لرويترز إن مواقع ضربت في منطقة الضباب بمحافظة تعز وهي منطقة نائية مطلة على مضيق باب المندب مشهورة بالصيد والتهريب.

* ممر آمن

كانت الهجمات الصاروخية على المدمرة ماسون التي وقع آخرها يوم الأربعاء رد الحوثيين فيما يبدو على ما يعتقد أنها ضربة جوية للتحالف بقيادة السعودية على معزين تجمعوا في قاعة عزاء في صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون.

ونفى الحوثيون الذين يقاتلون حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا تورطهم في محاولة استهداف المدمرة ماسون يوم الأحد.

ويوم الخميس نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الخاضعة لسيطرة الحوثيين نفي مصدر عسكري من الحوثيين مجددا توجيههم للضربات. وقال المصدر إن الهجمات لم توجه من مناطق واقعة تحت سيطرة الحوثيين.

وقال المصدر "إن هذه المزاعم عارية عن الصحة" لافتا إلى أن "هذه الادعاءات تأتي في سياق خلق المبررات الكاذبة لتصعيد الاعتداءات وللتغطية على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني."

وتحدث مسؤولون أمريكيون لرويترز عن وجود مؤشرات متصاعدة على أن مقاتلين حوثيين أو موالين لهم مسؤولون عن الهجمات الصاروخية الفاشلة يوم الأحد.

وتثير حوادث إطلاق الصواريخ إضافة إلى ضرب سفينة إماراتية في الأول من أكتوبر تشرين الأول تساؤلات عن مدى أمان مرور السفن العسكرية في مضيق باب المندب أحد أكثر الممرات البحرية في العالم ازدحاما بالسفن.

ويحظى الحوثيون الموالون للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بدعم كثير من وحدات الجيش ويسيطرون على معظم أنحاء شمال البلاد بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وحذرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من أي هجمات أخرى في المستقبل.

وقال كوك "الولايات المتحدة سترد على أي تهديد آخر لسفننا وحركة السفن التجارية حسب الحاجة."

وعبرت الإمارات العضو القيادي في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين عن "استنكارها وقلقها الشديدين من الاعتداء المتكرر للحوثيين على السفن في المياه الدولية في محاولة واضحة لاستهداف حرية الملاحة وتأجيج الوضع في المنطقة واليمن بشكل خاص."

وقال مايكل نايتس الخبير في الصراع اليمني بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى إن الحوثيين الذين ينتمون للمذهب الشيعي ربما يتجهون للتحالف العسكري مع جماعات مثل حزب الله اللبناني.

وأضاف "استهداف سفن أمريكية مؤشر على أن الحوثيين قرروا الانضمام لمحور المقاومة الذي يضم حاليا حزب الله اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإيران."

ورغم أن ضربات يوم الخميس استهدفت النيل من القدرة على تتبع واستهداف السفن الأمريكية يعتقد بأن الحوثيين مازالوا يمتلكون صواريخ ربما تشكل تهديدا.

وأورد تقرير لرويترز أن الصواريخ التي استخدمت لاستهداف المدمرة ماسون كان لها مدى طويل وهو ما يثير القلق إزاء نوعية الأسلحة التي يحوزها الحوثيون. ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن بعض تلك الأسلحة جاء من إيران.

© Reuters. الجيش الأمريكي يقصف مواقع باليمن بعد هجمات صاروخية على مدمرة أمريكية

وقال مسؤول أمريكي إن أحد الصواريخ التي أطلقت يوم الأحد طار لمسافة تجاوزت 24 ميلا بحريا قبل سقوطه في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي لليمن.

(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.