لندن (رويترز) - واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها يوم الاثنين وسط مخاوف سياسية من آسيا لكن مكاسب في فيات كرايسلر لصناعة السيارات وميرسك الدنمركية للشحن ساعدت في الحد من خسائر السوق.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة في حين فقد مؤشر الأسهم القيادية بمنطقة اليورو 0.7 بالمئة.
جاءت الخسائر عقب جلسة آسيوية هشة شهدت تخارج المستثمرين من الأصول عالية المخاطر مع بدء تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وتأثرت البنوك الأوروبية سلبا أكثر من غيرها بحالة العزوف عن المخاطرة ليهبط مؤشر القطاع 0.9 بالمئة في خسائر تصدرها دويتشه بنك وسوسيتيه جنرال وبي.ان.بي باريبا وكريدي أجريكول.
وبخسائر يوم الاثنين يصبح ستوكس 600 منخفضا ستة بالمئة عن ذروته في 20 شهرا المسجلة منتصف مايو أيار.
لكن عقد الصفقات ساهم في الحد من الخسائر.
فقد ارتفعت أسهم فيات كرايسلر 6.9 بالمئة إلى أعلى مستوى في 19 عاما بعد أن قالت جريت وول إنها مهتمة بشركة صناعة السيارات الإيطالية الأمريكية مؤكدة بذلك تقارير بأنها تريد شراء كل أو بعض من الشركة المالكة لعلامتي جيب ورام.
ورغم قول فيات إنها لم تتلق عرضا فقد ارتفعت أسهمها 16 بالمئة في الأسبوع المنصرم منذ انطلاق الشائعات عن مشتر صيني قد يكون مهتما بالشركة.
وزاد سهم ميرسك 2.9 بالمئة بعد أن اتفقت الشركة على بيع ميرسك أويل إلى شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال (PA:TOTF) مقابل 7.45 مليار دولار.
وتقدم سهم توتال 0.3 بالمئة.
(إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية)