القاهرة، 28 يونيو/حزيران (إفي): نددت لجان التنسيق المحلية المعارضة باغتيال كمال حسين غناجة أحد قياديي حركة حماس الفلسطينية المقيمين في سوريا على يد شبيحة نظام الرئيس بشار الأسد.
وفي بيان لها ذكرت المجموعة السورية المعارضة أن غناجة تعرض للتعذيب حتي الموت بواسطة الشبيحة الذين أوقدوا النار في منزله من أجل القضاء على كل أدلة الجريمة.
وأبرزت لجان التنسيق المحلية أن أن النظام السوري بمثل هذه الجرائم يريد اثارة النزاع بين الفلسطينين والسوريين.
وأشارت المجموعة المعارضة إلى أن شبيحة الأسد يدخلون مخيمات الفلسطينين تحت ذريعة حمايتهم من أجل ارتكاب عمليات اغتيال واختطاف.
وبدورها أكدت حركة حماس عبر موقعها الإلكتروني مقتل غناجة في منزله بدمشق.
وذكرت اللجان أن النظام السوري استغل الفلسطينين لعقود في صراعه الدولي والإقليمي.
يذكر أن سوريا تشهد أزمة سياسية منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس السوري بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.
وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 11 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد منذ منتصف العام الماضي. (إفي)