(رويترز) - قالت السلطات إن عدة أشخاص قُتلوا في عواصف رعدية شهدتها ولايتا لويزيانا ومسيسبي في مطلع الأسبوع مما أدى لفيضانات عبر وادي مسيسبي الأدنى.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن منسوب الأمطار وصل إلى قدمين في بعض المناطق وقد أدت هذه الأمطار إلى قتل ثلاثة أشخاص في ولاية لويزيانا وشخص في ولاية أوكلاهوما. وقال مسؤولو إدارة الطوارئ في ولاية مسيسبي إن اثنين من صيادي الأسماك فُقدا في مسيسبي يوم الأحد
وأعلن الرئيس باراك أوباما الفيضانات في لويزيانا كارثة كبرى يوم الأحد موفرا مساعدات للضحايا.
وحذر مكتب إدارة الطوارئ في لويزيانا من أن "الأزمة لم تنته." وقال إن نحو خمسة آلاف منزل تضررت بالفعل.
وحذرت الهيئة القومية للأرصاد الجوية مساء الأحد من خطر حدوث إعصار وهبوب رياح مدمرة عبر شرق أركنسو وشمال لويزيانا.
وأضافت إن أجزاء من وادي مسيسبي الأدنى معرضة لخطر عواصف رعدية عاتية صباح الاثنين مما قد يؤدي لحدوث فيضانات.
وقالت إن من المتوقع أن يظل منسوب مياه الأنهار مرتفعا في المنطقة مع صرف مياه الأمطار الزائدة.
وقال الحرس الوطني في لويزيانا إنه أنقذ أكثر من 3295 مواطنا و316 حيوانا أليفا.
ووصفت السلطات وخبراء الأرصاد الجوية الفيضانات بأنها تاريخية وأسوأ فيضانات شهدتها المنطقة باستثناء تلك التي تسببها الأعاصير.
وأُغلقت عشرات من الطرق والجسور في شتى أنحاء المنطقة. وقالت وكالة الطوارئ في ولاية مسيسبي إن أضرارا لحقت بنحو 400 منزل نتيجة هطول الأمطار والفيضانات.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)