الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

مقابلة-بورصة قطر: مؤسسات خليجية عمدت إلى التخلص من الأسهم القطرية

تم النشر 21/06/2017, 20:25
© Reuters. مقابلة-بورصة قطر: مؤسسات خليجية عمدت إلى التخلص من الأسهم القطرية

من توم فين وتوم أرنولد

الدوحة (رويترز) - قالت البورصة القطرية يوم الأربعاء إنها تعتقد أن بعض المستثمرين من المؤسسات السعودية والإماراتية والبحرينية عمدوا إلى البيع في سوق الأسهم في قطر لدفعها للهبوط في أعقاب النزاع الدبلوماسي بين الدوحة ودول عربية جارة.

وهبط المؤشر القطري الرئيسي 11.5 بالمئة منذ أوائل يونيو حزيران عندما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات وخطوط النقل مع قطر متهمين إياها بتمويل "الإرهاب" وهو ما تنفيه الدوحة بشدة.

كما أحدث الحصار هزة في العملة القطرية ودفع عوائد السندات السيادية القطرية المقومة بالدولار إلى الارتفاع قبل أن تتعافى بعض الشيء.

وقال راشد المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في مقابلة مع رويترز "لاحظنا مؤسسات بعينها في تلك الدول الثلاث تحاول التخلص من الأسهم.

"تعمدت تلك المؤسسات الاضرار بالسوق. لقد أرادوا التأثير على السوق". وامتنع عن ذكر اسماء تلك المؤسسات.

وتأتي تعليقات المنصوري بعد أن قالت مصادر مصرفية لرويترز الأسبوع الماضي إن التمويل للبنوك القطرية من الإمارات والبحرين والسعودية نضب في غمرة النزاع الدبلوماسي.

وقال إنه نتيجة لذلك تراجعت نسبة المستثمرين من مؤسسات مجلس التعاون الخليجي في السوق القطرية منذ الأزمة. لكنه أضاف أنه لا تغير في نسبة المستثمرين الأفراد من مجلس التعاون الخليجي.

وسوق الأسهم القطرية هي ثالث أكبر سوق في الخليج بعد أسواق السعودية الإمارات.

ولم يقدم المنصوري بيانا تفصيليا بشأن نسب المستثمرين من الدول الأخرى بمجلس التعاون الخليجي. ويشكل مستثمرو مجلس التعاون الخليجي غير القطريين بشكل عام نسبة بسيطة من المستثمرين في السوق. وعلى سبيل المثال، يشكل المستثمرون الأفراد من مجلس التعاون نحو 0.25 بالمئة من إجمالي ملكيةأسهم بنك قطر الوطني، وهو البنك الأكبر في البلاد، بحسب بيانات البورصة القطرية.

وقال المنصوري إن بعض عمليات البيع الأولية في سوق الأسهم كانت نتيجة لأن بعض المستثمرين أرادوا جنى أموال من خلال تنفيذ عمليات بيع على مستوى عال.

وأضاف قائلا "ما زلنا نرى أفرادا أثرياء من مجلس التعاون الخليجي من تلك الدول الثلاث ينشطون في السوق. السوق ما زالت مفتوحة لهم".

وعلى الرغم من الاضطرابات في السوق قال المنصوري إن بورصة قطر قد تشهد المزيد من الإدراجات في الأِشهر القادمة بعد خطط مجموعة استثمار القابضة لطرح 60 بالمئة من أسهمها في البورصة.

وأضاف قائلا "هناك شركات أخرى في الطريق ومن بينها شركة صناعية ذات ملكية عائلية لطرح عام أولي... في الربع الثالث سنرى بعض الطروحات العامة الأولية".

كما أن البورصة القطرية بصدد تدشين صندوق مؤشرات مرجح بالذهب بينما جرت الموافقة على صندوقي مؤشرات آخرين لبنك الدوحة ومصرف الريان.

© Reuters. مقابلة-بورصة قطر: مؤسسات خليجية عمدت إلى التخلص من الأسهم القطرية

وقال المنصوري "نعم الحدود مغلقة لكن هذا الإغلاق لا يؤثر على أنشطتنا ولا اقتصادنا ولا معيشتنا اليومية. إنه يؤثر فقط على حريتنا".

(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.