أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

المرصد: ضربات جوية وقصف في خرق لهدنة دمشق المدعومة من موسكو

تم النشر 25/07/2017, 20:20
© Reuters. ضربات جوية وقصف في خرق لهدنة دمشق المدعومة من موسكو

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ضربات جوية أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل في منطقة الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة كما قصف مقاتلو المعارضة من المنطقة التي يسيطرون عليها منطقة قرب السفارة الروسية يوم الثلاثاء.

وقال المرصد السوري إن القتلى في الضربات الجوية في مدينة عربين بالغوطة الشرقية هم أول ضحايا مدنيين في المنطقة منذ سريان الهدنة المدعومة من روسيا في المنطقة. وكان الجيش السوري أعلن وقف الأعمال القتالية هناك يوم السبت.

لكن روسيا الحليف العسكري للرئيس بشار الأسد نفت تقارير وقوع ضربات جوية في المنطقة واصفة ذلك بأنه "محض أكاذيب" تهدف إلى تشويه جهود إحلال السلام التي تبذلها موسكو.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان يوم الثلاثاء "خلال اتصالات عمل مع جماعات المعارضة في الغوطة الشرقية تأكد أنه لم تكن هناك عمليات عسكرية في منطقة عدم التصعيد هذه. لم تكن هناك ضربات جوية".

وقالت روسيا يوم الاثنين إنها نشرت شرطة عسكرية في الغوطة الشرقية في مسعى لفرض إقامة منطقة عدم التصعيد قائلة إنها اتفقت مع المعارضة السورية هناك.

وفي بيان ثان يوم الثلاثاء قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أرسلت عشرة أطنان من الأغذية والإمدادات الطبية للغوطة الشرقية وقامت بإجلاء مرضى ومدنيين مصابين من مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة.

والقصف قرب السفارة الروسية هو أول هجوم لمقاتلي المعارضة يستهدف مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة في وسط دمشق منذ بدء الهدنة.

وقال المرصد إن الضربات الجوية أثناء الليل أدت إلى إصابة 30 شخصا في الغوطة الشرقية في حين أصيب أربعة آخرون في ضربات جوية أخرى استهدفت المنطقة صباح يوم الثلاثاء.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق وهو خدمة إنقاذ تعمل في المنطقة إن القتلى بينهم خمسة أطفال وامرأتان.

وفي بيان على صفحته على فيسبوك ذكر الدفاع المدني أن عدد المصابين والمفقودين يبلغ 50 شخصا وأضاف أن الضربات الجوية وقعت الساعة 11 مساء بالتوقيت المحلي (2000 بتوقيت جرينتش).

ولم يرد تعليق من الجيش السوري على التقرير كما لم تذكر وسائل الإعلام أي ضربات جوية.

وقال شهود إن ثلاث قذائف مورتر سقطت في الحي الذي يضم السفارة الروسية في شمال شرق دمشق. ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى.

وعلى مدار العام الماضي ألحق الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران سلسلة من الهزائم بالمعارضة حول العاصمة واستعاد السيطرة على مناطق من بينها داريا والمعضمية.

© Reuters. ضربات جوية وقصف في خرق لهدنة دمشق المدعومة من موسكو

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.