إسلام آباد، 10 سبتمبر/أيلول (إفي): تحاول باكستان الحد من عواقب الفيضانات التي تشهدها البلاد منذ بدء موسم الأمطار الموسمية والتي خلفت 175 قتيلا و429 مصابا ونحو خمسة ملايين متضرر.
وذكر إمتياز محي الدين، أحد متحدثي السلطة الوطنية لإدارة الكوارث، لـ(إفي) أن إقليم السند جنوبي البلاد يعد المنطقة الأكثر تضررا، على الرغم من أن الأمطار الغزيرة ألحقت أضرارا كبيرة بإقليمي بلوشستان والبنجاب.
وأبرز محي الدين أن الوضع لم يعد لطبيعته بعد وأن المياه مازالت متراكمة.
وقد تسببت الفيضانات في غمر نحو 20 منطقة باكستانية بالمياه جزئيا أو كليا، كما أدت إلى مصرع 175 شخصا وإصابة 429 آخرين منذ بدء موسم الأمطار الموسمية الذي دخل في أسابيعه الأخيرة، على الرغم من أن الأمطار لازالت تتساقط وتضر بشكل خاص المناطق الريفية في السند.
وأدت الفيضانات أيضا إلى نفوق أكثر من ثمانية آلاف رأس ماشية، وتم إقامة نحو ألفي مخيم إيواء لإنقاذ المواطنين.
ومن جانبها، طلبت الحكومة الباكستانية المساعدة من الأمم المتحدة لمواجهة الأزمة.
وكانت الأمطار الموسمية في باكستان قد تسببت العام الماضي في مصرع ألف و767 شخصا وتضرر ما يزيد عن 20 مليون نسمة، فيما وصفت بأنها أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلد الآسيوي.(إفي)