من هيلين ريد
لندن (رويترز) - قال مسؤول بالأمم المتحدة يوم الجمعة إن تسعة ملايين شخص يحتاجون مساعدات عاجلة في شمال شرق نيجيريا ودول مجاورة نتيجة أعمال العنف الناجمة عن الاضطرابات السياسية والهجرة الجماعية وما أحدثه ذلك من وضع إنساني طارئ.
وقال توبي لانزر منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي بالأمم المتحدة إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة تشن تمردا منذ عام 2009 أدى إلى تشريد 2.1 مليون شخص وقتل الآلاف في أزمة تفاقمت نتيجة "انفجار سكاني" في حوض بحيرة تشاد فضلا عن موجات من المهاجرين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.
وأضاف في كلمة بمنظمة تشاتام هاوس البحثية في لندن "مع نمو السكان بهذه السرعة وهذا الشكل في منطقة يعاني جميع سكانها من الفقر تتعرض البيئة لضغوط لا يمكن تصورها .. ومع استمرار العنف من الطبيعي أن يؤدي ذلك إلى هجرة المزيد من الناس."
وأوضح لانزر أن الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تحتاج 559 مليون دولار من سبتمبر أيلول وحتى ديسمبر كانون الأول لتخفيف حدة الأزمة في الدول المطلة على بحيرة تشاد وهي نيجيريا والنيجر والكاميرون وتشاد حيث يعاني أكثر من ستة ملايين شخص من "انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد" فضلا عن معاناة 568 ألف طفل من سوء تغذية حاد.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160916T183946+0000