مدريد، 29 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أعلنت وزارة الدفاع الإسبانية اليوم أن قواتها المنتشرة في لبنان منذ سبتمبر/أيلول عام 2006 أجرت الاسبوع الماضي دوريتها رقم مائة ألف لدعم ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية، بحسب قيادة مجلس الأمن بالأمم المتحدة.
وينتشر في المنطقة التي تخضع للمسئولية الإسبانية أربعة آلاف و500 جندي، من بينهم ألف وأربعة جنود من إسبانيا وألف و104 من إندونيسيا وألف و19 من نيبال و897 من الهند و361 من ماليزيا و52 من السلفادور و10 من بروناي وخمسة من صربيا.
وأجرت القوات الإسبانية عمليات إزالة ألغام ومقذوفات بدون تفجيرها في 455 ألف متر مربع وقامت بإبطال مفعول أربعة آلاف و368 مادة متفجرة.
وأشارت وزارة الدفاع الإسبانية إلى أن قواتها قدمت الدعم للمدنيين وشاركت في تعليم اللغة الإسبانية من خلال برنامج "ثربانتس" لاكثر من 4100 طالب يعمل بعضهم حاليا كمترجمين في قاعدة "ميجل دي ثربانتس".
وأضافت أنه تم البدء في 287 مشروعا باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 3.5 ملايين يورو، ساهمت في تحسين ظروف التعليم والبيئة والصحة والبنى التحتية وأمن المواطنين اللبنانيين.
وأبرزت الوزارة أن البعثة الإسبانية في لبنان اعطت دورات تدريبية حول إبطال مفعول المتفجرات، واطلقت حملة توعية حول مشكلة الألغام بين المدنيين.
الجدير بالذكر أن القوات الإسبانية تعد جزءا من بعثة قوات حفظ السلام في لبنان (يونيفيل) المنتشرة في البلد العربي منذ عام 1978 لاحتواء النزاع بينه وبين إسرائيل.(إفي)