لاباز، 19 أكتوبر/تشرين أول (إفي): قبل الرئيس البوليفي إيفو موراليس اجراء حوار "مباشر" مع قادة الشعوب الأصلية، الذين يصلون اليوم الأربعاء الى العاصمة لاباز، بعد مسيرة استمرت لفترة تزيد عن الشهرين، رفض خلالها الرئيس الاجتماع معهم.
وقال وزير الرئاسة البوليفي كارلوس روميرو، في خطاب أرسله الى قادة الشعوب الأصلية ونشرته وكالة الأنباء الرسمية، ان الحوار يهدف لتلبية مطالبهم، ويأتي مغلفا بإرادة سياسية واستعداد كبيرين من جانب الحكومة.
ويطالب السكان الأصليون بوقف تشييد طريق بري يمر داخل المحمية الطبيعية (إيسيبورو سيكوري)، وهو مشروع تموله البرازيل وتشرف على بنائه شركة تابعة لهذه الدولة.
وقد طرد المحتجون الليلة الماضية من معسكرهم المقام على ابواب لاباز نائب وزير التنسيق مع الحركات الاجتماعية، سيسار نابارو، الذي توجه اليهم لابلاغهم بأن موراليس قبل اخيرا الحوار الذي طالبوا به، منذ بدء مسيرتهم في 15 من أغسطس/آب.
كما رفض المحتجون الثياب والأغذية التي حملنها اليهم وزيرات العدالة نيلدا كوبا، والتنمية الريفية نيميسيا أتشاكويو، والشفافية ناردي سوكسو، واجبروهن على الرحيل ايضا.
ويخطط نحو الفين شخص مشاركين في المسيرة للوصول اليوم الأربعاء الى ساحة (مورييو)، مقر الحكومة والبرلمان، لحضور قداس في الكاتدرائية، على غرار ما فعله عام 1990 أول مجموعة من سكان هذه المنطقة الأمازونية، الذين ساروا الى لاباز للمطالبة باحترام أراضيهم.(إفي)