تبنت دولة قطر موضوع تدعيم وتمويل الإستثمارات بالدول الفقيرة والعمل على مساعدة المشاريع التنموية بما يحقق مستوى من الإستثمارات بهذه الدول تكون الى حد ما معقول، وذلك في ظل ارتفاع الأسعار التي تقع تحته جميع دول العالم، مما له دور أساسي في زيادة الإنفاق بالدول.
ومن هذا الإطار حث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول المتقدمة إلى الحفاظ على تحقيق نسبة من المعونات من ناتجها الإجمالي لمساعدة الدول الفقيرة، وطالب الشيخ حمد - خلال افتتاحه اليوم مؤتمر الأمم المتحدةللتجارة والتنمية "أونكتاد" الذي تستضيفه قطر – بتوجيه كامل الدعم لهذه الدول.
ومن جهته قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، لدى افتتاح المنتدى، أن بنية الاستثمارات الدولية وتوزيعها لم تشهد تغييرًا أساسيًا بعد الأزمة المالية العالمية، داعيًا إلى مزيد من الاستثمارات في أفريقيا، التي لا تجذب نسبة استثمارات بها سوى 4.4 % من الاستثمارات الدولية، وهذا المعدل بالطبع ضعيف جداً بالنسبة لإرتفاع مستوى الإنفاق.
ومن ناحية أخرى ذكرت رئيسة وزراء بنجلادش شيخة حسينة، أنه لا بد من تتبني أنظمة دولية لتفادي الحمائية في مجال الاستثمارات، واستقرار تدفق رؤوس الأموال، وشددت رئيسة الوزراء على ضرورة تفكير رجال الأعمال في التنمية بدلا من التركيز على الأرباح، والعمل على فتح مشاريع تنموية تساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية بالبلاد.
ولقد انتقد سوباتشاى بانيتشباكدى الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية دول مجموعة العشرين بسبب "سياساتها التى تتضمن قيودا" فى مجال التجارة والاستثمار، وقال "نحن بحاجة إلى استثمارات فى الدول الفقيرة فى القطاع الغذائى"، والذي هو من أهم القطاعات بالعالم، وتوجد ارتفاع في الأسعار وخاصة أسعار السلع الغذائية منها، مما يشكل تهديداً واضحاً على الأمن الغذائي بهذه الدول التي لا تتحمل مجاراة هذه الإرتفاعات.
ووفقاً للتقرير الأخير لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية الذى نشر الأسبوع الماضى، فان الاستثمارات المباشرة ازدادت بنسبة وصلت الى ما يقرب من 16 % فى العام 2011 لتصل إلى 1660 مليار دولار أميريكي، لكنها تبقى اقل بواقع 25 % من مستواها خلال عام 2007، ولكن المخاوف ازدادت بعد الركود الإقتصادي الذي يمر به العالم الآن الى أبعد الحدود من أن يؤثر بشكل قوي على هذه الإستثمارات.
ومن هذا الإطار حث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الدول المتقدمة إلى الحفاظ على تحقيق نسبة من المعونات من ناتجها الإجمالي لمساعدة الدول الفقيرة، وطالب الشيخ حمد - خلال افتتاحه اليوم مؤتمر الأمم المتحدةللتجارة والتنمية "أونكتاد" الذي تستضيفه قطر – بتوجيه كامل الدعم لهذه الدول.
ومن جهته قال الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، لدى افتتاح المنتدى، أن بنية الاستثمارات الدولية وتوزيعها لم تشهد تغييرًا أساسيًا بعد الأزمة المالية العالمية، داعيًا إلى مزيد من الاستثمارات في أفريقيا، التي لا تجذب نسبة استثمارات بها سوى 4.4 % من الاستثمارات الدولية، وهذا المعدل بالطبع ضعيف جداً بالنسبة لإرتفاع مستوى الإنفاق.
ومن ناحية أخرى ذكرت رئيسة وزراء بنجلادش شيخة حسينة، أنه لا بد من تتبني أنظمة دولية لتفادي الحمائية في مجال الاستثمارات، واستقرار تدفق رؤوس الأموال، وشددت رئيسة الوزراء على ضرورة تفكير رجال الأعمال في التنمية بدلا من التركيز على الأرباح، والعمل على فتح مشاريع تنموية تساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية بالبلاد.
ولقد انتقد سوباتشاى بانيتشباكدى الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية دول مجموعة العشرين بسبب "سياساتها التى تتضمن قيودا" فى مجال التجارة والاستثمار، وقال "نحن بحاجة إلى استثمارات فى الدول الفقيرة فى القطاع الغذائى"، والذي هو من أهم القطاعات بالعالم، وتوجد ارتفاع في الأسعار وخاصة أسعار السلع الغذائية منها، مما يشكل تهديداً واضحاً على الأمن الغذائي بهذه الدول التي لا تتحمل مجاراة هذه الإرتفاعات.
ووفقاً للتقرير الأخير لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة والتنمية الذى نشر الأسبوع الماضى، فان الاستثمارات المباشرة ازدادت بنسبة وصلت الى ما يقرب من 16 % فى العام 2011 لتصل إلى 1660 مليار دولار أميريكي، لكنها تبقى اقل بواقع 25 % من مستواها خلال عام 2007، ولكن المخاوف ازدادت بعد الركود الإقتصادي الذي يمر به العالم الآن الى أبعد الحدود من أن يؤثر بشكل قوي على هذه الإستثمارات.