🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

السعودية دعامة للاقتصاد العالمي ونموذج لـترتيب البيت المالي

تم النشر 17/10/2011, 09:47
أكد د. إبراهيم العساف، وزير المالية في لندن قبل تنقله إلى العاصمة الفرنسية باريس للمشاركة في اجتماع مجموعة العشرين أن «المملكة العربية السعودية لعبت دورا مسؤولا تجاه الاقتصاد العالمي سواء في سياساتها في إدارة مواردها المالية واحتياطاتها المالية أو في سياستها البترولية، وهي سياسة دائما متوازنة تنظر إلى مصلحة المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وقد أثبتنا ذلك على مر السنين بما في ذلك بناء احتياطي أوفى للمملكة بالتزاماتها الدولية على خير وجه وبشهادة دولية». وقال العساف «إنه على الدول الأخرى الالتزام بسياسات ملائمة وهذا سيكون محور نقاش في اجتماع مجموعة العشرين».

 وأكد وزير المالية السعودي أن «أجندة السعودية في اجتماع وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لمجموعة العشرين في باريس، هي نفس أجندة المجموعة في ضمان استقرار الاقتصاد العالمي، وإعادة نموه، إضافة إلى تعزيز النظام المالي» وستشارك السعودية، وهي أكبر اقتصاد في العالم العربي، في اجتماع وزراء مالية ورؤساء البنوك المركزية لأكبر عشرين اقتصادا في العالم، التي تحتضنه باريس اليوم الجمعة وغدا السبت، والذي سيناقش سبل دعم استقرار الاقتصاد العالمي في ظل غيوم الشك التي تكتنف سماءه خاصة بسبب أزمة الديون الأوروبية.

 وسيرأس العساف وفد المملكة العربية السعودية لهذه الاجتماعات كما يشارك فيها محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي السعودي) الدكتور محمد بن سليمان الجاسر وعدد من مسؤولي الوزارة والمؤسسة.

 وكان دكتور العساف يتحدث على هامش «المنتدى المالي السعودي» الذي نظمته أمس في لندن غرفة التجارة العربية البريطانية تحت شعار «نمو واستقرار». وقد لخص هذا الشعار لوحده وضع ومكانة المملكة العربية السعودية، التي أجمع المشاركون في المنتدى من غير السعوديين، حتى قبل السعوديين أنفسهم على أنها ليست فقط دعامة للاقتصاد العالمي، إنما نموذج أيضا يحتذى به فيما يخص «ترتيب البيت المالي»، ونموذج يمكن «التعلم منه» مثلما أشار داني الكسندر، كبير أمناء وزارة الخزانة البريطانية، الذي أصر على حضور افتتاح المنتدى على الرغم من ارتباطه باجتماع الحكومة البريطانية الأسبوعي. وأكد ألكسندر أن المملكة العربية السعودية هي «محرك» الاقتصاد في المنطقة العربية، وأكبر شريك تجاري لبريطانيا في الشرق الأوسط، وشدد ألكسندر على أن «السعودية استطاعت بفضل استراتيجياتها الحكيمة تجاوز تقلبات الأزمة المالية العالمية وأظهرت صلابة متميزة تجاه تلك التقلبات».

 وأكدت البارونة سايمونز اوف فيرنهام دين، رئيسة غرفة التجارة العربية البريطانية، التي أدارت الجلسة الافتتاحية للمنتدى أن الأرقام «المذهلة» التي قدمت من قبل المتدخلين في افتتاح المنتدى حول المملكة العربية السعودية واقتصادها، وخاصة في مداخلة الأمير محمد بن نواف سفير المملكة العربية السعودية في المملكة المتحدة، ودكتور إبراهيم العساف، وزير المالية السعودي، ودكتور افنان الشعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية - البريطانية، تتحدث عن نفسها وتعبر بوضوح عن مدى متانة وجاذبية الاقتصاد السعودي. ومن بين هذه الأرقام المتميزة، على سبيل المثال لا الحصر، مثلما أشار الأمير محمد بن نواف سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة أن المملكة العربية السعودية هي صاحبة أكبر مالك للاحتياطات النقدية في العالم، إذا احتسبت كنصيب للفرد من هذه الاحتياطات، في مجموعة العشرين، التي تضم أكبر عشرين اقتصادا في العالم، حيث يقدر الاحتياطي النقدي للسعودية بـ600 مليار دولار، تم جمعها منذ بداية عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتعتبر هذه الاحتياطات ثالث أكبر احتياطات في العالم بعد كل من الصين واليابان، بما أن عدد سكان المملكة العربية السعودية هو 25 مليون نسمة. ومن الأرقام المذهلة الأخرى، التي جعلت المملكة العربية السعودية محل «غيرة» من بلدان أخرى في العالم أن «الدين العام في المملكة العربية السعودية تم تخفيضه إلى أقل من 8 في المائة في الوقت الحالي».

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.