واشنطن، 22 أغسطس/آب (إفي): أعربت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد اليوم عن رضاها عن سير المرحلة الانتقالية في مصر، وفقا لما أفادت به المؤسسة الدولية.
وقالت لاجارد، في بيان وزعته المنظمة في واشنطن، "لقد أسعدتني كثيرا العودة إلى مصر للمرة الأولى كمديرة للصندوق".
وتابعت "لقد أسعدتني رؤية كيف تدير البلاد المرحلة الانتقالية والاجتماع مع الرئيس محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير المالية ممتاز السعيد وباقي الفريق الاقتصادي".
وشددت على أن السلطات المصرية أعربت عن رغبتها في أن يدعم الصندوق ماليا البرنامج الاقتصادي المصري الذي يهدف لدفع الاقتصاد المحلي.
وأضافت "ونحن نرد سريعا على ذلك الطلب"، دون أن تحدد سقف المساعدات التي قد يقدمها الصندوق لمصر.
كان قنديل قد أكد في مؤتمر صحفي مشترك مع لاجارد أن تفاصيل القرض الذي تسعى مصر للحصول عليه سيتم التطرق إليها خلال اجتماعات تقنية مع وفد الصندوق، على أن تكون مدته خمس سنوات، مع فترة سماح 39 شهرا وفائدة 1.1%.
ووفقا لرئيس الوزراء المصري، فإن المفاوضات بشأن تحديد تفاصيل البرنامج ستبدأ غدا، حيث سيتم وضع خارطة طريق بهدف توقيع الاتفاق قبل نهاية نوفمبر/تشرين ثان أو بداية ديسمبر/كانون أول المقبلين.
وكانت مصر قد طلبت قرضا من صندوق النقد الدولي بقيمة ثلاثة مليارات و200 مليون دولار في فبراير/شباط الماضي، وآخر من البنك الدولي بمليار دولار، رغم أنها رفضت في منتصف 2011 برنامج المساعدات الخارجية وفضلت الاعتماد على مواردها الداخلية.
وتهدف السلطات المصرية بهذه القروض إلى خفض العجز في ميزانية الدولة بعد الاضطرابات السياسية في الفترة الماضية في أعقاب ثورة 25 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي. (إفي)