واشنطن، 9 مارس/آذار (إفي): نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مايك هامر صحة ما تردد عن نقل جثمان زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن إلى قاعدة سرية تابعة للمخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه)، وعدم القاءه في البحر، كما جاء مؤخرا في الوثائق المسربة عن طريق موقع (ويكيليكس).
وقال هامر للصحفيين مساء الخميس، في اول مؤتمر صحفي بالإسبانية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن البنتاجون يؤكد أن هذه المعلومات "خاطئة، ومثيرة للسخرية".
ويكشف التقرير عن رسالة بريد الكتروني لشركة الأمن الامريكية "ستراتفور"، التي بدأ "ويكيليكس" في بث وثائق مسربة لها في نهاية فبراير/شباط، تشكك في الرواية الأمريكية بالقاء جثة بن لادن في البحر بعد قتله في عملية جرت بمنطقة آبوت آباد قرب إسلام أباد في الثاني من مايو/آيار 2011.
وفي رسالة البريد الالكتروني المرسلة في 05.00 صباحا من يوم الثاني من مايو/آيار، والتي نسبت إلى نائب رئيس "ستراتفور"، فريد بورتون، يقول الاخير "على ما يبدو، لم نجلب الجثمان معنا، الحمد لله".
وفي رسالة لاحقة، يشير بورتون إلى ان "الجثمان يتجه إلى دوفر (بولاية ديلاوير)، في طائرة للسي اي ايه"، ويوضح أنه سينقل لاحقا إلى معهد علم الامراض التابع للقوات المسلحة في بيثيسدا(ميرلاند)، قرب واشنطن.
وبدأ "ويكيليكس" في نشر خمسة ملايين رسالة بريد الكتروني لـ"ستراتفور"، كتبها موظفون بهذ الشركة بين الفترة من يوليو/تموز 2004 ونهاية ديسمبر/كانون أول 2011 للكشف عن أنشطة التجسس "الفاسدة" بتكليف من الشركات والحكومات المختلفة.(إفي)