طهران، 26 أغسطس/آب (إفي): جدد وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي خلال لقائه وزير المصالحة الوطنية السوري على حيدر في طهران، عرض بلاده لاستضافة حوار بين المعارضة والحكومه السورية.
وذكرت وكالة (إرنا) الإيرانية أن وزير الخارجية الايراني بحث خلال لقائه المسئول السوري اليوم الاحد القضايا الثنائية والاقليمية والدولية، خاصة الموضوع السوري والسبل الكفيلة بعودة الامن والاستقرار الى البلد العربي.
وشدد صالحي على السياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الايرانية في المساعدة على تسوية القضايا والمشاكل بالمنطقة.
كما أشار الى خطة كوفي عنان ذي النقاط الست ومبادئ بيان موتمر طهران الاخير بشأن سوريا واعلن بأن مشكلة سوريا لن تحل الا عن طريق الحوار.
واوضح أن تحقيق الاستقرار والهدوء المستدام في سوريا "لن يتحقق الا بوقف عمليات العنف وايجاد آلية لتلبية مطالب الشعب وتوفير مناخ للحوار بين النظام والاحزاب والتيارات السياسية ودعم عملية المشاركة السياسية لجميع الاحزاب والمجموعات ودعم الحوار الوطني لتحقيق المصالحة الوطنية".
والمعروف أن إيران تعد من أشد الدول الداعمة إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتتهم المعارضة السورية وبعض الدول الغربية والعربية ايران بتقديم مساعدة عسكرية للنظام السوري لمساعدته على قمع الاحتجاجات.
بيد أن ايران تنفي مثل هذه المساعدة وتتهم بدورها دولا غربية وعربية بتسليح المعارضة السورية من أجل اسقاط نظام دمشق واضعاف الجبهة المضادة لاسرائيل التي تعتبر سوريا عنصرا اساسيا فيها.(إفي)