أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

فلوريدا تستأنف تعليق حظر ابرام اتفاقيات مع شركات تعمل في كوبا وسوريا

تم النشر 25/07/2012, 02:18

ميامي (الولايات المتحدة)، 24 يوليو/تموز (إفي): قال حاكم ولاية فلوريدا الأمريكية ريك سكوت اليوم إنه استأنف قرارا اتخذه قاض بتعليق دخول حيز التنفيذ قانون يحظر على الهيئات العامة العاملة بهذه الولاية توقيع اتفاقيات مع شركات تعمل في كوبا وسوريا.



وأشار الى أن حكومتي الأخوين راؤول وفيدل كاسترو والرئيس السوري بشار الأسد على حد سواء "قمعيتان، ومن الهام ألا يدعم دافعو الضرائب في فلوريدا النظم الديكتاتورية".



وأوضح، في بيان صادر عنه، "أعتقد في النهاية أن هذا القانون هو ما يلائم فلوريدا، سأواصل الدفاع عنه".



كان القاضي الفيدرالي بميامي مايكل مور قد أصدر في يونيو/حزيران الماضي حكما ضد قانون صدر في مايو/آيار وكان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.



وجاء هذا القرار بعد أن رفع فرع شركة "أوديبريشت" البرازيلية في ميامي دعوى قضائية بحق وزارة النقل في فلوريدا، بدعوى أن الولاية ليست معنية بتحديد ملامح السياسة الخارجية.



وكان القانون يحظر على المؤسسات العامة في فلوريدا ابرام اتفاقيات بقيمة مليون دولار على الأقل، ما يؤثر على الشركة البرازيلية التي تعمل في مجال الهندسة والبناء والبتروكيماويات مع أكثر من 20 دولة بينها كوبا.



يذكر أن الولايات المتحدة تفرض حصارا اقتصاديا على النظام الكوبي رسميا عام 1962 في عهد الرئيس الأسبق جون كينيدي، ولكن إجراءاته كانت قد بدأت فعليا عام 1959 مع بدء انطلاق الشرارة الأولى لثورة التحرير الكوبية، وقد صادق الكونجرس الامريكي للمرة الأولى عام 1996 على مشروع قانون ينظم هذا الحظر.



فيما تفرض واشنطن عقوبات على النظام السوري في محاولة لدفعه لوقف استخدام العنف ضد المتظاهرين.



يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة طاحنة منذ أكثر من عام حين بدأت احتجاجات شعبية ضد الرئيس بشار الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة.



وقوبلت هذه الاحتجاجات بقمع من قوات النظام، ما أدى إلى مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا لبيانات الأمم المتحدة، بينما يحمل النظام السوري "جماعات إرهابية مسلحة" مسئولية العنف الدموي الذي يجتاح البلاد.



وكثفت القوات النظامية عملياتها عقب توجيه الجيش السوري الحر أكبر ضربة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الانتفاضة المناهضة لحكومته في مارس 2011 بمقتل وزير دفاعه داوود راجحة ونائبه آصف شوكت ووزير الداخلية محمد الشعار في انفجار استهدف الأربعاء مبنى الأمن القومي بوسط دمشق. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.