🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

قلق من إنتقال عدوى الأزمة اليونانية الى البرتغال

تم النشر 30/01/2012, 12:11

واصلت عوائد السندات البرتغالية ارتفاعها أمس وسط مخاوف تسود السوق من ان تصبح البلاد الضحية التالية من ضحايا أزمة ديون منطقة اليورو. ووفقا لوكالة لوسا البرتغالية للأنباء، ارتفعت العوائد على السندات لأجل 10 سنوات إلى 14.83% مقابل 14.80% أول من أمس الخميس,وذلك حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. كما ارتفعت العوائد على السندات لأجل 5 سنوات. وذكرت «لوسا» أن هذين النوعين من السندات سجلا مستويات قياسية. وتتعرض البرتغال لضغوط مكثفة من الأسواق هذا الأسبوع.
ويعزو محللون ذلك إلى خفض وكالة «ستاندارد آند بورز» الأميركية في الآونة الأخيرة تصنيف السندات البرتغالية إلى درجة عالية المخاطر، كما أن هناك هاجسا بشأن ضعف التوقعات الاقتصادية للبرتغال مع توقع انكماش الاقتصاد بنحو 3 في المائة هذا العام، وبشأن احتمال حدوث عدوى من المشاكل المالية لليونان.
وقال رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو، الثلاثاء الماضي، إن بلاده لن تكون في حاجة إلى حزمة إنقاذ ثانية من الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتتلقى لشبونة بالفعل نحو 40 مليار يورو (52 مليار دولار) من الجانبين اللذين وعدا بتقديم قروض لها بقيمة تبلغ 78 مليار يورو في مايو (أيار).
إلى ذلك، كشفت بيانات صدرت أمس، الجمعة، أن القروض المصرفية المقدمة إلى القطاع الخاص تراجعت بشكل حاد في منطقة اليورو، المؤلفة من 17 دولة، الشهر الماضي، مما يغذي المخاوف من مخاطر حدوث أزمة ائتمان في المنطقة.
وقال البنك المركزي الأوروبي إن معدل النمو السنوي للقروض المصرفية للقطاع الخاص تراجع إلى 1 في المائة في ديسمبر (كانون الأول)، مقارنة بـ1.7 في المائة في الشهر السابق عليه. ويقول محللون إن ضخ المركزي الأوروبي الشهر الماضي مبلغا قياسيا بلغ 489 مليار يورو (640 مليار دولار) في النظام المالي سيسهم في تخفيف ضغوط التمويل التي تواجه أجزاء من القطاع المصرفي.
في الوقت نفسه، أظهرت بيانات المركزي الأوروبي تراجع الضغوط التضخمية بعد أن تباطأ النمو الاقتصادي في منطقة اليورو عقب أزمة الديون. ويمكن أن تقدم المؤشرات، بتراجع حدة ضغوط أسعار المستهلكين، هامشا للبنك المركزي الأوروبي لمواصلة خفض أسعار الفائدة في محاولة لتنشيط النمو في تكتل العملة الموحدة.
وقال البنك إن النمو السنوي في عرض النقد بمفهومه الواسع (إم 3) تراجع إلى 1.6 في المائة مقابل 2 في المائة. ويعتبر البنك، ومقره فرانكفورت، أن بيانات (إم 3) مؤشر لاتجاهات التضخم.
وتستقر أسعار الفائدة في منطقة اليورو حاليا عند 1 في المائة، بعد أن خفضها البنك المركزي الأوروبي بمقدار نصف نقطة مئوية بشكل إجمالي، العام الماضي.
وخلال بحث الوضع اليوناني في دافوس ضم وزير المالية الألماني فولفغانغ شويبله صوته إلى التوقعات بتفادي اليونان الإفلاس، محذرا في الوقت ذاته من ضرورة عدم تجاوز مستوى دينها 120 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.
وتأمل الأسواق العالمية والوفود المشاركة في دافوس أن تطوي قمة الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين المقبل، صفحة أزمة الديون وتتيح للحكومات التحرك باتجاه إقرار إجراءات لتنشيط النمو.
ووسط هذا التشاؤم أبدى وزير المالية الأميركي، تيموثي غايتنر، بعد يوم من إقرار بنك الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بأن التباطؤ الذي تشهده منطقة اليورو أثر سلبا على النمو الأميركي، بعض التفاؤل بقوله بأن أوروبا «تحرز بعض التقدم». وقال غايتنر أمام الوفود المشاركة: «إن أوروبا تحرز بعض التقدم. على مدار الشهرين الأخيرين باتوا يضعون جزئيا أسسا لإطار أكثر متانة». كما أبدى غايتنر استعداد بلاده الموافقة على زيادة قدرة صندوق النقد الدولي على إقراض أوروبا إذا بادرت المؤسسات الأوروبية المالية أولا بإنقاذ منطقة اليورو من عثرتها.
وقال: «إذا كانت أوروبا قادرة ومستعدة لفعل ذلك، فإننا نعتقد أن صندوق النقد يمكن أن يلعب دورا داعما وبناء»

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.