باريس (رويترز) - أوصى الادعاء الفرنسي يوم الثلاثاء بإغلاق التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في فرنسا الذي تقول أرملته إنه مات مسموما.
وتوفي عرفات عن عمر 75 عاما بمستشفى في فرنسا عام 2004. ووقع الزعيم الراحل اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام مع اسرائيل عام 1993 لكنه قاد انتفاضة بعد انهيار محادثات لاحقة في عام 2000.
وقالت أرملته سها عرفات إن وفاته اغتيال سياسي نفذه شخص قريب من زوجها. لكن خبراء الطب الشرعي الفرنسيين خلصوا في عام 2013 الى أن عرفات لم يمت مسموما.
وقال مكتب ممثل الادعاء لرويترز "طلبنا إغلاق القضية."
ويجب أن يقرر قضاة فرنسيون الآن ما اذا كانوا سيأخذون بتوصية الادعاء بشأن التحقيق الذي تم فتحه في اغسطس اب 2012.
وتوفي عرفات بعد أربعة أسابيع من مرضه إثر تناوله وجبة تقيأ بعدها وأصيب بآلام في المعدة. وبناء على طلب أرملته تم استخراج رفاته عام 2012 وفحصها خبراء فرنسيون وسويسريون وروس كل على حدة.
وقال الخبراء السويسريون إن النتائج بها ما يؤيد الافتراض بأنه مات مسموما بالبلوتونيوم المشع لكنها لا تثبت ذلك. وخلص الفرنسيون الى أنه لم يمت مسموما بينما نقلت تقارير عن الخبراء الروس قولهم إنهم لم يعثروا على آثار للبلوتونيوم في جثته.