مكسيكو سيتي، 30 مارس/آذار (إفي): تعهدت خوسيفينا باثكيث موتا، مرشحة حزب العمل الوطني الحاكم للانتخابات الرئاسية المرتقبة في المكسيك، اليوم الجمعة بالعمل على اعادة ارساء السلام ودولة القانون في البلد اللاتيني "دون الخضوع او التفاوض" مع التنظيمات الاجرامية، حال فوزها بالرئاسة.
وأمام 200 من انصارها وقادة حزبها السياسي، المجتمعين في مقر حملتها الانتخابية بالعاصمة المكسيكية، قالت باثكيث موتا انها ستدفع بالمرحلة الثانية من أجندة الامن والعدالة، حال فوزها في الانتخابات المزمع اجراؤها في الاول من يوليو/تموز القادم.
وقالت الاقتصادية ذات الـ51 عاما ان اعادة الهدوء لجميع المكسيكيين وحمايتهم "دون خضوع او تفاوض" يتصدر أولوياتها، في اشارة الى موجة العنف التي تعيشها البلاد، والتي تعد أحد اكثر القضايا المثيرة للقلق بالمجتمع المكسيكي.
واكدت "ليس هناك خيار آخر: التفاوض او ابرام اتفاق مع الاجراميين جريمة في حد ذاته. لن أبرم اتفاقا او أتفاوض"، في موقف يتماشى مع سياسة الرئيس المكسيكي الحالي فيليبي كالديرون، الذي أطلق عام 2006 جبهة لمحاربة الجريمة المنظمة، بمشاركة قوات الجيش.
كذلك تعهدت باثكيث موتا، حال وصولها الى الرئاسة، باعادة بناء صورة بلاده ودفعها الى المركز الذي تستحقه على المتسوى العالمي، مؤكدة ان "المكسيك اكبر كثيرا من العنف والفساد".
وتشير احدث الاحصائيات الرسمية، المعلن عنها مطلع هذا العام، الى ان موجة العنف التي تعيشها المكسيك بسبب التناحر بين عصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة خلفت 47 ألفا و500 قتيل منذ عام 2006 بالبلاد. (إفي)