جيرسي سيتي (الولايات المتحدة)، 23 يونيو/حزيران (إفي): أبرزت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اليوم قوة العلاقات بين إسبانيا والولايات المتحدة التي اعتبرتها "جوهرية" لاقتصاد البلدين وحمل الرخاء لمجتمعيهما.
وأكدت كلينتون لدى ختام المنتدى الإسباني الأمريكي السابع والعشرين الذي شارك فيه أيضا ولي العهد الإسباني الأمير فيليبي وقرينته ليتيثيا "العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا جوهرية لاقتصاد ورخاء وأمن البلدين"، موضحة أن هذا التعاون يمكن أن يساهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية الحالية.
وذكرت وزيرة الخارجية التي وصلت لهذا الاجتماع قادمة من ريو دي جانيرو حيث شاركت في مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة "أنتم حلفاء وشركاء. نرغب في تحقيق الرخاء للبلدين".
وأوضحت أن الوضع الاقتصادي الأوروبي الراهن "له عواقب في الولايات المتحدة لأن أوروبا تعد أكبر شركائنا التجاريين".
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي الإسباني، أضافت أنها تتوقع "استعادة الثقة في المصارف عبر إعادة رسملتها"، بجانب إظهارها الدعم للإصلاحات الهيكلية الجارية.
وأفادت بأن إسبانيا استثمرت في عام 2010 إجمالي 45 مليار دولار في قطاع الطاقة والبنى التحتية بالولايات المتحدة.
وأضافت أن هذه الاستثمارات جعلت من إسبانيا ثاني أكبر مستثمر في الولايات المتحدة، مفيدة بوجود 66 ألف أمريكي يعملون في شركات إسبانية. (إفي)