دبي (رويترز) - أدان رؤساء أركان مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم الخميس استخدام أجواء بعض الدول الأعضاء لتنفيذ هجمات الشهر الماضي على البنية التحتية لشركة أرامكو السعودية في بيان أشار بشكل غير مباشر إلى تأييد اتهام الولايات المتحدة والسعودية لإيران بشن الهجمات.
واستهدفت هجمات الرابع عشر من سبتمبر وحدتين لمعالجة النفط لشركة أرامكو السعودية العملاقة في بقيق وخريص مما أدى إلى صعود أسعار النفط العالمية وتوقف نصف إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات لكن مسؤولا أمريكيا قال إن الهجمات نفذت من جنوب غرب إيران وألقت الرياض بالمسؤولية على طهران. ونفت إيران، التي تدعم الحوثيين في حرب اليمن، تورطها في الهجمات.
واجتمع رؤساء أركان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يشمل السعودية وخمس دول أصغر، يوم الخميس بطلب من الرياض.
وقالوا في بيان بعد الاجتماع "أدان المجتمعون الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة".
ويدعم هذا البيان رواية واشنطن بشأن الهجمات لأن الدليل على أن الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية مرت عبر المجال الجوي لجيرانها في الخليج إلى الشرق قد يثبت إنها لم تنطلق من اليمن إلى الجنوب.
وقال البيان "إدراكا لأهمية الالتزام بالأمن الجماعي بين دول مجلس التعاون، فقد دعا أصحاب المعالي والسعادة إلى توحيد الجهود بين القوات المسلحة بدول المجلس ومساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية أو إي دولة من دول المجلس للدفاع عن أراضيها".
(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)