من دينيس دومو
جوبا (رويترز) - قالت المنظمة الدولية للهجرة في بيان لها يوم الخميس إن مسلحين هاجموا قافلة إغاثة إنسانية في جنوب السودان التي تتعرض لمجاعة مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة.
ويتوقع أن يفتقر حوالي نصف عدد السكان، أي نحو 5.5 مليون شخص، مصدرا يعتمد عليه للحصول على غذاء بحلول يوليو تموز. وقالت الأمم المتحدة في الشهر الماضي إن أجزاء من البلاد تعاني بالفعل من المجاعة.
وتعرض موظفو الإغاثة إلى الخطف وإطلاق النار وسرقة الإمدادات التي ينقلونها على يد مسلحين.
وقالت منظمة الهجرة في البيان "بينما كانت قافلة عائدة إلى إيرول من مهمة ميدانية في 14 مارس آذار تعرضت إحدى المركبات لكمين من مسلحين مجهولين. للأسف قتل شخصان بالرصاص. من بين الجرحى مسؤول قطاع الصحة في المنظمة الدولية للهجرة أصيب برصاصة لكن حالته مستقرة."
وتقع إيرول، حيث كان عمال الإغاثة يعالجون تفشيا لمرض الكوليرا، على بعد 210 كيلومترات شمال غربي العاصمة جوبا.
وقال البيان إن هوية ودوافع المهاجمين لم تتضح بعد.
كما أبلغت منظمة أطباء بلا حدود الدولية الخيرية يوم الخميس عن تعرض مستشفاها في واو شيلوك للنهب خلال القتال في الآونة الأخيرة.
وقال عبد الله حسين نائب رئيس بعثة المنظمة في جنوب السودان إن مستشفى واو شيلوك تعرض لنهب كل الأدوية ومن بينها أدوية لإنقاذ الحياة وإمدادات أساسية. وأضاف "مستشفانا في حالة مروعة."
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اعتقل مسلحون لوقت قصير ثمانية موظفين محليين من جمعية "ساماريتان بيرس" الخيرية.
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)