أوسلو (رويترز) - بدأ الناخبون في النرويج يوم الاثنين التصويت في ثاني وآخر أيام الانتخابات البرلمانية التي لا يزال يصعب التكهن بنتيجتها بسبب التقارب الشديد بين تكتل يمين الوسط بزعامة رئيسة الوزراء ارنا سولبرج وتيار يسار الوسط المعارض بقيادة حزب العمال.
وبينما يريد المحافظون بزعامة سولبرج خفض الضرائب في مسعى لتعزيز النمو في حال فوزهم بالانتخابات مجددا، يسعى يوناس جار ستوير زعيم حزب العمال إلى زيادة الضرائب لتحسين تمويل الخدمات العامة.
وقد تؤثر نتيجة الانتخابات أيضا على قطاع النفط في النرويج إذ يرجح أن تعتمد إما سولبرج أو جار ستوير على حزب واحد أو أكثر من الأحزاب الصغيرة التي تسعى لفرض قيود على التنقيب عن النفط في مياه القطب الشمالي قبالة ساحل شمال النرويج.
وستعلن التوقعات ونتائج استطلاع رأي الناخبين لدى خروجهم من مراكز التصويت الساعة 1900 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين وسينتهي فرز أغلب الأصوات بعد ذلك بساعات. وقد يطول الأمر حتى ساعة متأخرة غدا الثلاثاء في حال احتدام المنافسة بشكل استثنائي.
وأظهرت استطلاعات للرأي في سبتمبر أيلول أن تكتل سولبرج المؤلف من أربعة أحزاب قد يحصل على 85 من أصل 169 مقعدا في البرلمان وهو ما يكفي بالكاد للفوز بالأغلبية البرلمانية فيما يتوقع أن يحصد حزب العمال وتكتل يسار الوسط 84 مقعدا.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)