لوس أنجليس، 11 يناير/ كانون ثان (إفي): تحتفي دور العرض اعتبارا من الجمعة 13 الجاري بعودة أحد أنجح كلاسيكيات سينما الرسوم المتحركة "الجميلة والوحش"، في نسختها ثلاثية الأبعاد، بعد عقدين من تقديم نسخته الأولى.
ويعتبر الفيلم بداية بزوغ نجم المطربة الشهيرة سيلين ديون، التي يعرفها الجمهور في جميع أنحاء العالم بأغانيها في فيلم "تيتانيك" 1997.
حصلت المطربة الكندية ديون (43 عاما) عن أدائها الصوتي الرائع لشخصية الجميلة على الأوسكار عام 1991 ، بالرغم من أنها لم تكن معروفة في ذلك الوقت، وبعد ما حققته من شهرة تعترف أنها لا تغني أغاني الفيلم لهم.
وفي تصريحات لها مع وكالة (إفي) استعرضت ديون وهي أم لثلاثة أطفال تطور مشوارها الفني وعلاقتها بالسينما، وبداية انطلاقها مع النجاح الذي حققته أغنيتها "أين يدق قلبي الآن"، التي أسهمت في النجاح الساحق الذي حققه فيلم "الجميلة والوحش"، بالرغم من أن الجمهور لم يكن يعرف المطربة التي تشدو بها.
وتقول المطربة الكندية "لم اكن اتصور تحقيق كل هذا النجاح، كل منا يحلم بان تكون له أغنية عظيمة أو ألبوم ناجح، ولكن لا أحد يعرف إلى أين يحمله مشواره الفني، ولكني عادة لا انتظر شيئا من وراء ما أقدمه، حتى لا أصاب بإحباط إذا لم يتحقق ما كنت أصبو إليه".
ويعتبر عام 2012 مهم سينمائيا بالنسب لسيلين ديون، حيث سيعرض لها بجانب "الجميلة والوحش"، "تيتانيك" الذي حصلت عن أغنية "My Heart Will Go On" الرئيسية في الفيلم التي تؤديها بعد كارثة غرق السفينة، العديد من الجوائز العالمية.
جدير بالذكر أن سيلين ديون حصلت على العديد من جوائز جرامي وجائزة جونو، وهي متزوجة من الملياردير السوري الأصل رينيه انيجيل. بدأت الغناء في فرنسا في الثمانينيات، وأطلقت أول ألبوم باللغة الإنجليزية لها في عام 1990 وهو "Unison" الذي اكسبها شهرة عالمية. (إفي) ط ز/م أ