Investing.com - قلص الجنيه الاسترليني مكاسبه مقابل الدولار اليوم الاثنين، وتراجع من أعلى مستوياته التي سجلها بعد ظهور بيانات أظهرت أن قطاع الخدمات في المملكة المتحدة توسع بأسرع وتيرة في أكثر من ست سنوات ونصف في تموز/يوليو.
فلقد تراجع الباوند/دولار من 1.5377، وهو أعلى مستوى للزوج منذ 29 تموز/يوليو، ليصل إلى 1.5339 خلال التعاملات الأوروبية بعد ظهر اليوم، ولكنه لا يزال مرتفعاً بنسبة 0.31٪ اليوم.
وكان من المرجح أن يجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر لليوم 1.5257، والمقاومه عند 1.5412، حيث اعلى مستوى ليوم 29 تموز/يوليو.
وإستفاد الجنيه الاسترليني من بيانات توسع قطاع الخدمات في المملكة المتحدة بأسرع وتيرة له في أكثر من ست سنوات ونصف في تموز/يوليو، ليحقق المكاسب على نطا واسع امام بقية العملات الرئيسية.
فلقد ارتفع مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الخدمات في المملكة المتحدة من 56.9 نقطة في حزيران/يونيو إلى 60.2 وهو ما جاء أعلى بكثير من توقعات المحللين الاقتصاديين الذين كانوا يتوقعون أن يسجل الشهر المنصرم قراءة تبلغ 57.2 نقطة.
وكان المحلل الإقتصادي (بول سميث) كبير الإقتصاديين في (ماركيت) قد قال تعليقاً على التقرير: "على الرغم من أنه من المبكر أن نحكم على بيانات شهر واحد، إلا أن عناصر المسح الخاص بالتقرير تظهر اننا نتجه نحو تعزيز الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث، وأن المملكة المتحدة تتحرك نحو الهروب من الركود، ونحو توسع إقتصادي قادر على الإستمرار".
هذا وكانت بيانات قد صدرت الإسبوع الماضي قد أظهرت توسع قطاع الصناعات التحويلية في المملكة المتحدة بأسرع معدل في عامين ونصف العام في تموز/يوليو كذلك.
وبقي الدولار تحت الضغط بعدما صدرت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة وجاءت أضعف من المتوقع، وهو ما هدأ من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يبدأ في إرخاء برنامج شراء الأصول في وقت لاحق هذا العام.
وفي مكان آخر، تراجع اليورو مقابل الجنيه، مع هبوط اليورو/ باوند بنسبة 0.51٪ ليتداول عند 0.8641.
هذا ويترقب المتداولون في أسواق العملاق صدور أرقام مؤشر معهد ادارة التوريدات (أي إس إم) للقطاع غير الصناعي، في وقت لاحق اليوم، بحثاً عن مؤشرات حول قوة تعافي الاقتصاد الأمريكي.