توقع ناصر الريامي مدير إدارة المعايير السياحية بهيئة أبوظبي للسياحة أن يصل نسبة الإشغال الفندقى الى 80% خلال هذا العام، وذلك مقارنة بأقل من 70 % فى عام 2010، وأكد أن عدد الغرف الفندقية في امارة أبوظبي سيرتفع خلال الأشهر القليلة القادمة بمعدل أربعة آلاف غرفة عن مستوياتها الحالية البالغة 17 ألف غرفة .
ومن نفس الجهة أكد الريامي الذي يرأس لجنة تنمية القطاع السياحي عقب الاجتماع الدوري للجنة استمرار العمل في الترويج للقطاع خارج الدولة من خلال 10 مكاتب سياحية ، فضلاً عن تسهيل إجراءات استقدام السياح وموظفي القطاع وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختصة .
وقال الريامي في تصريحات له اليوم في ختام اجتماع لجنة التطوير السياحي في أبوظبي إن الهيئة تعمل على تحقيق التوازن بين طرح الغرف الفندقية الجديدة في أبوظبي واحتياجات السوق ، وأضاف ان الهيئة قد تعمد الى فتح مكاتب جديدة في مناطق مختلفة من العالم اذا رأت ضرورة لذلك ..مؤكدا أن الترويج السياحي لامارة أبوظبي يشكل العمود الرئيسي لنشاط الهيئة مع شركائها في العمل السياحي على مستوى الامارة.
وناقش الاجتماع الذي عقد بحضور مدير فنادق في الإمارة، التحديات التي تواجه قطاع السياحة وإمكانية التعامل مع تلك التحديات وفق خطة هيئة السياحة لجذب مزيد من السياح وزيادة نسب الاشغال بالفنادق، وأكدت اللجنة أن نسب التراجع في الأسعار تمثل "نزولاً تصحيحاً".
هذا وقد تراجعت أسعار الإقامة في فنادق أبوظبي خلال العامين الماضي والحالي، الأمر الذي عزز عوامل الجذب السياحي ورفع تنافسية القطاع ونسب إشغال الفنادق، وذكر سلطان الظاهري رئيس قسم التخطيط السياحي بالهيئة إن دور اللجنة يتركز في تذليل العقبات التي تواجه الشركاء في القطاع وذلك بالتواصل مع الجهات المتخصصة.
وأعرب عدد من مدراء الفنادق عن تقديرهم للدور الذي تقوم به هيئة السياحة في أبوظبي لايجاد مناخ جاذب للسياحة في الامارة وتوفير كل أشكال الدعم اللوجستي للفنادق ..مؤكدين شراكتهم مع الهيئة في ترويج أبوظبي كوجهة سياحية على المستويين الاقليمي والعالمي .
ومن جهة أخرى فقد شارك قطاع السياحة في أبوظبي بمعرض السفر العالمي الكوري "كوتفا 2011" الذي يقام خلال الفترة من 2-5 يونيو في سيؤول، بالتزامن مع تركيز الإمارة على استقطاب المزيد من الزوار الكوريين، وقادت هيئة أبوظبي للسياحة مشاركة القطاع الأولى في الحدث بجناح يضم تحت مظلته 7 من الجهات العاملة في صناعة السياحة بإمارة أبوظبى.