باريس، 18 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه جارثيا مارجايو أن بلاده لم تتخذ قرارا حول مساندة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا في استصدار قرار في مجلس الأمن تحت الفصل السابع يتيح استخدام القوة في سوريا.
وقال جارثيا مارجايو في تصريحات للصحفيين قبل لقائه في باريس مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس "لم نتخذ قرارا في هذا الموضوع".
وأوضح أن وزير الخارجية الفرنسي التقى أمس في موسكو بنظيره الروسي سيرجي لافروف، المعارض لأن يتضمن قرار مجلس الأمن فرض عقوبات، مشيرا إلى أنه ينتظر أن يوضح له فابيوس "الأسباب التي تؤيد" إصراره على أن يشمل القرار التهديد باستخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وتسعى باريس وواشنطن ولندن لأن يصدر مشروع قرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع، بما يتيح اللجوء لاستخدام القوة في حال عدم تعاون السلطات السورية في وضع أسلحتها الكيماوية تحت رقابة دولية.
وأكد جارثيا مارجايو أن موقف إسبانيا حول الأزمة السورية كان ثابتا منذ البداية، وقال إن "استخدام أسلحة كيماوية، كان مختلف نوعيا" لأنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.
وبعد تأكيد لجنة الخبراء المكلفة من الأمم المتحدة بالتحقيق في استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، انه تم استخدام غاز السارين في ريف دمشق في هجوم وقع في 21 أغسطس/آب الماضي، شدد مارجايو على ضرورة أن يتبنى مجلس الأمن الإجراءات اللازمة لعدم تكرار استخدام أسلحة كيماوية وتشجيع حل سلمي.
وأشار وزير الخارجية الإسباني إلى أن لجنة التحقيق تمكنت من إثبات استخدام غاز السارين ولكنها لم تكن مكلفة بالكشف عن الطرف الذي قام بتنفيذ الهجوم الكيماوي. (إفي)